زينب العدوي تعلن عن قدوم لجنة وزارية لمدينة أكادير من أجل دراسة إمكانيات تمويل المشاريع المهيكلة للمدينة – أكادير انفو – Agadir info

زينب العدوي تعلن عن قدوم لجنة وزارية لمدينة أكادير من أجل دراسة إمكانيات تمويل المشاريع المهيكلة للمدينة

14 أبريل 2016
بقلم:
0 تعليق

13006653_1709565975996020_7519030351382709243_n

أشارت والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، زينب العدوي، إلى قرب قدوم لجنة وزارية لمدينة أكادير من أجل دراسة إمكانيات تمويل المشاريع المهيكلة للمدينة، ومؤكدة على أن مدينة الإنبعاث و ساكنتها تحضى بالعناية الملكية السامية لترقيتها لمصافي الحواضر المهمة ببلدنا، وفي سياق التوجه الملكي ترافعت على تمويل المشاريع المهيكلة للمدينة مركزيا.

جاء ذلك خلال كلمتها بمناسبة اللقاء، الذي احتضنه مقر ولاية أكادير، والذي خصص للإعلان عن إعداد برنامج عمل جماعة أكادير، والتي أكدت فيها على أن التخطيط التنموي لجماعة أكادير لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار ثلاث مرتكزات، أكادير كمركز و عاصمة للجهة، أكادير كحلقة وصل ضمن تراب العمالة بين المجال الحضري و القروي، و أكادير كقطب حضري داخل منظومة أكادير الكبير.

واعتبرت العدوي تراب الجماعـة الترابية يعد مـجالا تتقاطـع فيه مجموعة من الـمشاريع والـمخططات القطاعية، وهو ما يستدعي ضرورة توحيد الرؤى والبرامــج ما بين مختلف الـمتدخلين في الشأن الـمحلي، و خلق قواعد للتعاون بين الجماعة  ومخـتلف القطاعات الحكومية قصد ضمان الترابط والانسجام و الدفع الحقيقي بعجلة التنمية الـمـحلية.

و ركزت العدوي على المسؤولية التي تفرض على الجميع، كل من موقعه، ضرورة استثمار  الديـموقراطية التشاركية المواطنة و تجسيد أسس التخطيط الاستراتيجي التشاركي، وفق  أسس الحكامة التي تضمن التوفر على إطار مرجعي لإنعاش التنمية الـمحلية، فضلا عن عنصر التواصل والإنسجام ما بين مـختلف الفاعلين الـمحليين داخل الجماعات الترابيـة من ساكنة ومنتخبين ومـجتمع مدني وقطاعات حكومية و قطاع خاص.

وأشارت العدوي إلى أن إعـداد برنامج عمل الجماعة ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة تساعد انطلاقا من تشخيص الحالة الراهنة للجماعة على تحديد المحاور الإستراتيجية لتنميتها، و استحضار التجربة السابقة  وأخذ العبر والدروس من توصيات مؤسسات التدقيق (الإدارية و القضائية) بخصوص تقييم البرامج التنموية للجماعات الترابية و المتعلقة أساسا بضرورة توفير شروط نجاح المشاريع المبرمجة و المتمثلة في التوفر المسبق على العقار و التمويل و الموارد البشرية اللازمة، وذلك حتى يتم إعداد برنامج عمل واقعي قابل للتنفيذ بـما يستجيب لـحاجيات الساكنة الآنية و المستقبلية.

وأكدت العدوي على ضرورة تضمين البرنامج لمشاريع استراتيجية تندرج ضمن الرؤية المستقبلية لجعل أكادير مدينة عصرية و ذكية توفر فرص التنمية الاقتصادية و التطور التكنولوجي من خلال إحداث بنيات استقبال متميزة ( مناطق لوجيستية، ترام واي – مرائب و ممرات تحت أرضية ) تعزز طابعها الحضري كقطب للتميز.

وشددت المتحدثة في ختام حديثها على عدم ادخار السلطة جهدا في مواكبة أعمال إعداد جميع برامج العمل للجماعات الترابية التابعة لنفوذها و تضع رهن الإشارة كل الإمكانيات المسموح بها قانونا و ذلك بغية الاضطلاع بدورها كاملا كما يحدده الدستور و القانون المنظم للجماعات الترابية، متمنية تكلل إعداد هذا البرنامج بالتوفيق والنجاح، خدمة لقضايا التنمية الـمحلية وللصالح العام، مستلهمة في ذلك النهج القويـم الذي خطه صاحب الجلالة الـملك مـحمد السادس نصره اللـه و أيده.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)