وأضافت المصادر أن عملية التصويت ستتميز بإلغاء العمل ببطاقة الناخب والإشعار الموجه للناخبين، وسيتم بالمقابل التصويت اعتمادا على بطاقة التعريف الوطنية وحدها، وذلك في خطوة مهمة نحو إرساء لبنات شفافية العمليات الانتخابية وسلامتها، حيث ينتظر التحاق أزيد من 378 265 ألف ناخب، 078 183 منهم بالوسط الحضري و 300 82 بالوسط القروي، إلى صناديق الاقتراع، بدائرة أكادير إداوتنان، لأداء واجبهم الوطني واختيار ممثليهم الأربعة، من بين 19 لائحة سياسية تمثل مختلف الهيئات سياسية، تحت قبة البرلمان.
و جهزت السلطات لهذه العملية إمكانات لوجستيكية مهمة تهم 612 مكتب تصويت بالدائرة و 55 مكتب مركزي، وبلغ عدد المكاتب الحضرية منها 374، إلى جانب 35 مكتب مركزي حضري، فيما بلغ عدد المراكز القروية 238 مكتب، إلى جانب 20 مكتب مركزي قروي.
هذا و تجند بعمالة أكادير إداوتنان لإنجاح العملية أزيد من 4000 شخص موزعة مابين رؤساء مكاتب التصويت و نوابهم وأعضاء المكاتب، فيما تم استنفار أزيد من 700 عون سلطة و 36 قائد و 8 بشوات لإنجاح العملية الهامة بالمغرب، هذا إلى جانب تعبئة رجال الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة وخلايا المعلوميات بالعمالة، ضمانا لمرور العملية في أحسن الظروف، دون إغفال الدور المحوري لرجال القضاء في مرحلة ما بعد مرور الإنتخابات من خلال اشرافهم المباشر على تسجيل محاضر العملية الانتخابية.
وهكذا، وبدل انتظار الحصول على بطاقة الناخب، صار بإمكان الناخبين والناخبات المسجلين في اللوائح الانتخابية العامة التعرف على مكاتب التصويت المخصصة لهم من خلال إرسال رسالة قصيرة مجانية إلى الرقم 2727 تتضمن فقط رقم البطاقة الوطنية للتعريف، أو الاتصال مجانا على الرقم الأخضر 2727 من أي هاتف ثابت أو محمول.
ومن شأن هذا القرار أن يسهم في رفع نسبة مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية، سواء في الوسط الحضري أو القروي، ومعالجة مشكل العزوف عن التصويت الذي كان مطروحا في السابق بداعي عدم توصل عدد كبير من المواطنين ببطاقة الناخب التي تتيح لهم المشاركة في العملية الانتخابية.
وتشارك في عملية ملاحظة هذه الانتخابات مجموعة من الهييئات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تمت تعبئة أكثر من 1000 ملاحظ..
الحسين شارا