خبار السبور رالي داكار يعود إلى أفريقيا في 2016 عبر بوابة رالي مرزوكة ابتداء من 21 ماي الجاري

كشفت شركة «Amaury Sport Organisation» الفرنسية المنظمة لرالي داكار، في ندوة صحفية عقدت مؤخرا بمدينة أكادير، على أن فئة السباقات الوعرة ستعود إلى قارة أفريقيا في 2016 عبر «رالي مرزوكة»، و الذي ستقام نسخته السابعة خلال الفترة من 21 إلى 27 مايو المقبل في مدينة أرفود.

وأكد السائق الشهير مارك كوما، الذي عين اعتبارًا من نسخة العام الجاري مديرًا رياضيًا لسباق داكار، على أن السباق فرصة للسائقين للمشاركة في سباق يناسب قدراتهم، ومواجه الصعوبات الحقيقية للسباقات الوعرة: الملاحة والمقاومة، فضلا على كونه بوابة للفائزين بجوائزه للمرور إلى السباق السنوي العالمي رالي دكار، هذا بالإضافة إلى التأكيد على أهمية هذا المضمار ليس فقط كتظاهرة رياضية، وإنما أيضا كواجهة تسويقية هامة للمغرب تبرز مؤهلاته الاقتصادية والسياحية والثقافية وتنوعه الطبيعي.

وسيشارك في هذه التظاهرة العالمية أزيد من 100 متسابق جاؤوا من مختلف دول العالم، والتي ستحضى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الجهوية، الوطنية والدولية، ما يقارب 150 قناة تلفزيونية و وكالة إخبارية من أزيد من 190 من دول العالم، ستنقل بصفة مباشرة، أو عبر تقارير يومية مطولة لمجريات التظاهرة، التي سيتابعها ما يناهز مليونين من المتابعين

يشار أن العلامة التجارية لداكار، التي تأسست عام 1978 وأقيمت للمرة الأخيرة بالعاصمة السنغالية في 2007، مجددًا إلى أفريقيا من خلال سباقات الرالي الوعرة، التي دشنت للمرة الأولى عام 2008، وأقيمت منذ ذلك الحين في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

وستكون التغطية الإعلامية الوطنية والدولية التي تواكب هذه التظاهرة سوف تنقل إلى العالم صورا من الإنجازات التي تحققت بالمملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

الحسين شارا