رئاسة جامعة ابن زهر تكشف عن تمويل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط لبحث في مجال التكنولوجيا الحيوية للفوسفاط بابن زهر بقيمة 370 مليون سنتيم - أكادير انفو - Agadir info

رئاسة جامعة ابن زهر تكشف عن تمويل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط لبحث في مجال التكنولوجيا الحيوية للفوسفاط بابن زهر بقيمة 370 مليون سنتيم

14 يوليو 2016
بقلم:
0 تعليق

13726694_643763855777686_8446698334969138752_n
شهد مقر رئاسة جامعة ابن زهر، عشية يوم الإثنين 11 يوليوز 2016، تقديم مشروع مبتكر يتعلق بتوظيف التكنولوجيا الحيوية في استغلال مادة الفوسفاط ، وذلك من أجل أغراض الزراعية، والذي حاز تمويل إنجازه مؤخرا حامل المشروع  إبراهيم بيزكارن، الأستاذ الباحث بكلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير ، بمعية بعض شركائها في مجال البحث العلمي.

ويعتبر هذا الابتكار ثمرة مجهود جماعي قاده نخبة من الباحثين المغاربة الذين ينتسبون إلى مؤسسات علمية وطنية، ضمنهم البروفيسور إبراهيم بيزكارن، الأستاذ الباحث بكلية العلوم بأكادير وحامل المشروع، إلى جانب باحثين آخرين ينتسبون إلى كل من كلية العلوم السملالية ـ جامعة القاضي عياض بمراكش، ومختبر البيوتكنولوجيا الخضراء التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحوث (ماسير).

وأوضح بلاغ للجامعة أن بلورة هذا المشروع المبتكر انطلق منذ شهر شتنبر 2014 حين أقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، بمعية مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط على إطلاق طلب مشاريع يهدف إلى تمويل مشاريع مبتكرة في مجال البحث والتطوير المرتبطين بمادة الفوسفاط، وذلك في أعقاب المناظرة الوطنية التي احتضنتها مدينة الصخيرات يومي 12 و 13 شتنبر 2013.

وأضاف البلاغ أن المشروع الذي حظي بالموافقة على تمويله من طرف مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط يتعلق بتوظيف البيوتكنولوجيا لتطوير محلول من أجل تخصيب وحماية النباتات، وذلك عبر تثمين الفوسفاط الصخري الممزوج بالجزيئات الصغيرة للتربة، على اعتبار أنه مخصب عضوي، وفي الوقت ذاته من المبيدات العضوية للمحصول الزراعي.

كما أكد رئيس جامعة ابن زهر، في تصريح خص به موقع أكادير أنفو، على عدم سهولة حيازة الجامعة المغربية لهذا الإعتراف بقدرات باحثيها العلميين، داعيا مسؤولي وأساتذة وطلبة الجامعة المغربية العمومية إلى الشراسة في الدفاع عن البحث العلمي، ومعتبرا الوسائل متاحة شريطة دق الأبواب، وأشار حلي إلى توفر الجامعة على كفاءات، لكن أصر على عدم وجوب انحصارها في العمل النظري فقط، ومؤكدا على ضرورة الخروج إلى الواقع وإلبرهنة للمحيط من مجالات الصيد و الفلاحة… على قدرة الجامعة على العمل جنبا إلى جنب معهم للتقدم المشترك.

ويستفيد هذا المشروع المبتكر، الذي يتجاوب مع الوعي المتنامي على الصعيد العلمي بالحاجة إلى توظيف المواد البيولوجية من اجل فلاحة مستدامة ومندمجة ، بتنسيق مع مختبرين فرنسيين تابعين لمعهد البحث والتطوير في مدينة مونبوليي، وجامعة ريمس.

20160711_165656

20160711_170750

20160711_171622

تعليقات الزوّار (0)