درس إفتتاحي بكلية الشريعة أيت ملول ألقلاه مؤرخ المملكة المغربية الدكتور ” عبد الحق المريني ” . – أكادير انفو – Agadir info

درس إفتتاحي بكلية الشريعة أيت ملول ألقلاه مؤرخ المملكة المغربية الدكتور ” عبد الحق المريني ” .

14 نوفمبر 2015
بقلم:
0 تعليق

12243450_10153376999344102_2985122091874609956_n

شهد مدرج المختار السوسي بكلية الشريعة بأيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر مساء أمس حدثا سيبقى مؤرخا في أذهان ورفوف كلية الشريعة خصوصا وجامعة ابن زهر خصوصا، والذي يكمن في حضور مؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي باسم القصر الملكي الدكتور عبد الحق المريني، ليقدم درسها الإفتتاحي للكلية.

علم العروض أداة وزن اعتمدها الشعر وظلت لصيقة بالابداع الشعري طيلة قرون وواكبت الشعر الحديث واستخدمت في شتى العلوم للتلقين، هو فحوى المحاضرة التي القاها الأستاذ عبد الحق المريني اليوم بمدرج كلية الشريعة بجامعة ابن زهر بأيت ملول أمام جمهور غصت به جنبات المدرج بحضور السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول ورئيس جماعتها والسادة رؤساء المؤسسات الجامعية والسادة رؤساء المجالس العلمية لكل من انزكان واكادير وشتوكة أيت باها وأساتذة الجامعة.

و يعتبر الدكتور عبد الحق المريني، أحد الأعلام المغاربة المعاصرين، حيث حصل على عدة شواهد و دبلومات عليا في المجال الأدبي، منها شهادة الدكتوراه من معهد الدراسات العربية و الإسلامية العليا التابع لجامعة ستراسبورغ الفرنسية سنة 1966، و دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1989، بالإضافة إلى ظفره بجوائز تقديرية أبرزها جائزة المغرب لسنة 1968 عن كتابه: “الجيش المغربي عبر التاريخ”، و الوسام الذهبي للمؤرخ العربي” من الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب وجمعية المؤرخين المغاربة سنة 1996، و جائزة عبد الله كنون للآداب سنة 1997 عن كتابه: “شعر الجهاد في الأدب المغربي”، و جائزة الاستحقاق والتقدير” من جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة ببيروت سنة 2007.

كما شغل ضيف كلية الشريعة بآيت ملول عدة مناصب عليا، استهلها كملحق بمديرية التشريفات الملكية والأوسمة سنة 1965، و مكلفا بمهمة بوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة 7 سنوات بعد ذلك، ثم مديرا للتشريفات الملكية والأوسمة سنة 1998، ثم مؤرخا للمملكة ومحافظا لضريح محمد الخامس سنة 2010، قبل أن يعينه الملك محمد السادس كثاني ناطق رسمي للقصر الملكي سنة 2012.

تأتي استضافة كلية الشريعة بآيت ملول – التابعة مؤخرا لجامعة إبن زهر بأكادير- لضيف من مستوى عبد الحق المريني كإشارة قوية للمشككين في قدرة هذا الصرح العلمي الديني بجهة سوس ماسة في الحفاظ على طابعها الريادي، في وصل طلبة العلم و أبناء الكلية بالرموز الدينية و العلمية بالمغرب، من خلال عشرات الندوات و المحاضرات و اللقاءات التي ميزت هذه الكلية عن محيطها الجامعي، خاصة بعد فك ارتباطها بجامعة القرويين بظهير ملكي، على غرار باقي الكليات التابعة لأقدم جامعة عربية و إسلامية.

 

 

تعليقات الزوّار (0)