خاص بالمغاربة … هذا هو نهار عيد الأضحى وفق الحسابات الفلكية  – أكادير انفو – Agadir info

خاص بالمغاربة … هذا هو نهار عيد الأضحى وفق الحسابات الفلكية 

13 يوليو 2017
بقلم:
0 تعليق

أعلنت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر، طبقا للتقديرات والحسابات الفلكية التي قامت بها، عن موعد أول أيام عيد الأضحى لهذا العام بالمملكة المغربية ومعظم الدول الإسلامية، والذي حددته يوم الجمعة 1 شتنبر 2017، على أن يكون يوم 31 غشت 2017 هو تاريخ وقفة عرفة، حيث سيكون أول وغرة شهر ذي الحجة 1438 هـ هو الأربعاء 23 غشت 2017.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها ففي الفلك الدولي سيحدث (المحاق) الاقتران المركزي يوم الإثنين 21 غشت 2017 على الساعة 18:30 دقيقة بالتوقيت العالمي، وسترصد المملكة المغربية هلال ذي الحجة يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1438 هـ الموافق ل 22 غشت 2017 م, وسوف تتمكن من رصده ورؤيته المملكة المغربية حيث سيكون ظروف رصد الهلال مساء الجمعة وفق ما يلي:

بعد غروب شمس هذا اليوم سيكون قد مضى على وقت حدوث الاقتران أكثر من 23 ساعة، يبتعد القمر خلالها عن الشمس بمقدار يسمح برؤية انعكاس ضوئها على سطحه الذي سيُضاء بمقدار 0,8 في المائة من إضاءة القمر الكامل وهو ما يُعطي شكل هلال نحيل على شكل حرف الراء “ر” يُزين السماء، ويمكث فوق الأفق الغربي لمعظم المدن المغربية لمدة تتراوح بين ( 39 إلى 44 دقيقة ) سيمكن خلالها رؤيته بسهولة يسار مكان غروب قرص الشمس وأفضل وقت لرؤيته بالعين المجردة سيكون بعد آذان المغرب بربع ساعة ، حيث سيكون الهلال حينها مرتفعاً فوق الأفق (مستوى الأرض) بـين 7 و 9 درجات سماوية.

وأضافت اليومية بأنه وبالنسبة للدول التي سيوافق يوم التاسع والعشرين ذي القعدة يوم الاثنين 21 غشت، فبعد غروب شمس يوم الاثنين ستستحيل رؤية الهلال في كامل أنحاء الدول العربية والإسلامية، سواء أكان ذلك بالعين المجردة أو حتى باستخدام أحدث وسائل الرصد العلمية والحديثة، وذلك بسبب غروب القمر بعد غروب الشمس في معظم الدول بدقائق وتزامن غروبه مع غروبها في الدول الأخرى، الأمر الذي يعني أنه لن يكون هناك هلال أصلاً حتى يَتُمَّ تحري رؤيته مساء يوم الاثنين، وبذلك سيكون يوم الثلاثاء 22 غشت هو المتمم لعدة شهر ذي القعدة ثلاثون يوماً.

وأكدت الجمعية بأنها لا تقوّم بالإعلان عن دخول عيد الأضحى، بل تقدم ما تكتشفه علميا فقط، في حين أن المكلف بالإعلان عن ذلك هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

تعليقات الزوّار (0)