ثقافة وفن جمعية مهرجان تيميزار للفضة تكشف غدا الإثنين في ندوة صحفية عن البرنامج الكامل للمهرجان ومفاجئة النسخة السابعة، والبلاطو الفني إلى جانب الأنشطة الموازية.

وجهت إدارة جمعية مهرجان تيميزار للفضة دعوتها لكل وسائل الإعلام الإلكترونية والسمعية البصرية والورقية إلى حضور الندوة الصحفية للمهرجان يوم الإثنين 18 يوليوز الجاري، على الساعة الرابعة زوالا، بقاعة العروض بالمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بتيزنيت للتعرف على البرنامج الكامل للمهرجان ومفاجئة النسخة السابعة، والبلاطو الفني إلى جانب الأنشطة الموازية.

وتنظم الجمعية مهرجانها بشراكة مع المجلس البلدي لتيزنيت، في نسخة هي السابعة لمهرجان الفضة، والمقام في الفترة الممتدة ما بين 28 يوليوز المقبل والفاتح من غشت 2016، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد، تحت شعار: “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية”.

هذا وسبق لمصادر مطلعة أن كشفت لموقع أكادير أنفو عن تعاقد جمعية مهرجان تيميزار للفضة، مع الفنان العالمي الدوزي لإحياء السهرة الختامية من النسخة السابعة لمهرجان الفضة.

يشار أن مهرجان “تيميزار” للفضة بتيزنيت قد حقق نجاحا باهرا في الدورات الست الماضية، وساهم بصورة كبيرة في التعريف بالمنتوج المحلي لصناعة الفضة على المستوى المحلي والوطني والدولي، من خلال التوافد الهائل للزوار من داخل المغرب وخارجه.

ومن ضمن أهداف المهرجان يأتي تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.

كما يهدف المهرجان، الذي تجاوز اشعاعه حدود الوطن، إلى تعزيز الأنشطة السياحية والثقافية بمدينة تيزنيت، من خلال برنامج فني ألفنا فيه التميز في اختيار المشاركين، خصوصا أن موعده السنوي خلال فصل الصيف يتزامن مع توافد أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج والسياح الأجانب.

وبفضل المهرجان تنتعش الحركة الاقتصادية بالمدينة في جميع المجالات، بدءا من محلات المجوهرات، والمطاعم، والفنادق والأسواق، وترويج الصناعات الأخرى، كالجلد، وعدد من المواد الغذائية التي تشتهر بها مدينة تيزنيت، مثل أركان، وأملو وغيرها.

ولعل هذه الحركة الدؤوبة التي تشهدها تيزنيت طيلة أيام المهرجان ما يعطي للمدينة إشعاعا على الصعيد الوطني والدولي، ويساهم في إغناء الثقافة والهوية المحلية، ويغني بلا شك أسسها الاقتصادية المترابطة.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، وفق ما توصل به الموقع، في انتظار عقد الندوة الصحفية الرسمية، العديد من الفقرات والسهرات الفنية، إلى جانب تنظيم معرض لمجوهرات الفضة وباقي الحرف اليدوية التي تزخر بها المدينة، وعروض يومية للتبوريدة، وعرض للأزياء والحلي المحلية، ولقاءات فكرية في موضوع الصياغة الفضية بفضاء المدينة.

وينتظر أن يتم الإعلان خلال ذات الندوة عن باقي المشاركين في سهرات المهرجان من فنانين مغاربة ودوليين.