جرائد الخميس … تمرير صفقات إلى شركات “وهمية” موجودة على الورق فقط، و الإفلاس يدق أبواب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي …. - أكادير انفو - Agadir info

جرائد الخميس … تمرير صفقات إلى شركات “وهمية” موجودة على الورق فقط، و الإفلاس يدق أبواب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ….

27 ديسمبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

بداية القراءة اليومية في مضامين جرائد اليوم الخميس من المساء فقد كتبت أن لجان تفتيش حلت بمصالح بعض القطاعات من أجل افتحاص صفقات عمومية، تهم اقتناء أثاث المكاتب وإنجاز الدراسات، كلفت المليارات؛ وذلك بعد رصد شبهة اختلالات ووضع شروط على مقاس شركات بعينها من طرف المسؤولين المشرفين على تمرير الطلبيات العمومية.

ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن هناك شكوكا حول تمرير صفقات إلى شركات “وهمية” موجودة على الورق فقط.

جريدة “العلم” نشرت بأن المغرب زبون غير مفضل للجزائر؛ إذ أفادت بيانات اقتصادية جزائرية رسمية بأن المغرب يحتل مرتبة جد متأخرة ضمن الزبناء التجاريين للجارة الجزائر.

ووفق المصدر، لم تتجاوز قيمة الصادرات الجزائرية نحو المغرب خلال الإحدى عشر شهرا من السنة التي نودعها 664 مليون دولار، وتطورت هذه القيمة بشكل لافت مقارنة مع حجم الصادرات الجزائرية نحو المغرب خلال السنة الماضية، ووصلت نسبة التطور إلى 54.4 بالمائة.

وقالت “العلم” كذلك إن الدقيق العادي أصبح مفقودا في العديد من المحلات التجارية لكثرة الإقبال عليه، ما دفع إلى تشكيل الطوابير بين الفينة والأخرى من المواطنين والمواطنات قرب إحدى المراكز الفلاحية والمقاطعات بمنطقة تاوريرت، في ظل مخاوف من الاحتكار والتلاعب

وأما جريدة “أخبار اليوم “التي تطرقت إلى تقارير سرية أوروبية حذرت من مخاطر 500 جهادي، ضمنهم مغاربة، مرشحين لمغادرة السجون الأوروبية في السنتين المقبلتين دون التخلي عن أفكارهم المتطرفة، بل أكثر من ذلك من بينهم من ازدادوا تطرفا في السجون التي تحولت في السنوات الأخيرة من مراكز اعتقال بعض الشباب المنحرفين إلى أماكن لاستقطابهم من قبل مجندي مختلف التنظيمات الإرهابية، لا سيما” داعش”.

في السياق ذاته، أكد موساوي العجلاوي، الخبير في قضايا الإرهاب والأمن، أن استقطاب المغاربة من قبل الجماعات الجهادية يتم في السجون التي يدخلونها كمنحرفين ويخرجون منها متطرفين.

وأوضح أن تورط معتقل سابق على خلفية قضية إرهاب في جريمة “إمليل” يؤكد أن خطر المفرج عنهم من المتورطين في قضايا الإرهاب يبقى واردا، وليست هناك سلامة 100 في المائة

وفي خبر آخر بـ”المساء”، نقرأ أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سيفلس في غضون سنوات؛ إذ كشفت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي عن معطيات خطيرة تتعلق بواقع التقاعد بالمغرب في تقريرها السنوي الذي نشر مؤخرا.

وأضافت الجريدة أن المؤسسة الحكومية أكدت للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه سيجل أول عجز إجمالي سنة 2027، في حين ستنفد احتياطاته سنة 2043. وفيما يتعلق بالنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، يتوقع أن يسجل أول عجز إجمالي له سنة 2021، وسيتمكن من تغطية هذا العجز بواسطة احتياطاته إلى حدود سنة 2040.

وورد ضمن العدد ذاته أيضا أن الدولة المغربية ووزارة التجهيز والوكيل القضائي تخلفوا عن حضور محاكمة سائق قطار بوقنادل، في الوقت الذي قررت فيه المحكمة الابتدائية بسلا توجيه تذكير بالمقتضيات القانونية في حال عدم مثول الشهود والمصرحين أمامها رغم توصلهم باستدعاء.

وأضافت”المساء” أن لائحة الغياب ضمت أيضا ممثل شركة “لومباردي”، التي تتولى صفقة التشوير لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، والتي قدمت تقريرا يحمل إدانة مسبقة للسائق.

أما جريدة “الأحداث المغربية” فكتبت أن مجموعة “هاتف الإنذار” التي تشتغل في مجال الهجرة واللجوء، طالبت المنتظم الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والهيئات المدنية بالتدخل، بشكل عاجل وفوري، للإفراج عن المغاربة وكذا الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء المحتجزين بالسجون الليبية منذ مدة طويلة في ظروف صعبة ومأساوية.

وذكر الحسن عماري، عضو مجموعة هاتف الإنذار، في تصريح للجريدة، أنه منذ شهر نونبر إلى منتصف شهر دجنبر الحالي، عرفت مختلف الشواطئ الليبية موجة كبيرة من المهاجرين المغاربيين، من بينهم حوالي 70 في المائة من المغاربة الراغبين في ركوب قوارب الموت نحو الديار الإيطالية، ناهيك عن المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء واللاجئين السوريين، وهذا دليل على وجود شبكات دولية تنشط بشكل مكثف في تهجير البشر عبر قوارب الموت انطلاقا من الشواطئ الليبية مستغلة الوضع غير المستقر لهذا البلد.

وورد في المصدر ذاته أن تعطل جهاز الفحص بالصدى بالمستشفى الإقليمي لبرشيد أربك أطر المؤسسة الصحية بعد الاحتجاجات اليومية للمرضى، خصوصا أنه الوحيد بإقليم برشيد الذي يقصده المواطنون من 22 جماعة، الذين لم يتمكنوا من إجراء الفحوصات اللازمة وإنجاز التشخيصات المناسبة؛ الشيء الذي من شأنه تعريض حياتهم للخطر.

تعليقات الزوّار (0)