جرائد الخميس …. الجنرال الوراق يطلق استراتيجية للتصنيع ومكافحة التجسس، والعثور على ست قنابل يستنفر السلطات - أكادير انفو - Agadir info

جرائد الخميس …. الجنرال الوراق يطلق استراتيجية للتصنيع ومكافحة التجسس، والعثور على ست قنابل يستنفر السلطات

3 يناير 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

بداية القراءة اليومية لبعض مضامين الجرائد الورقية الخاصة باليوم الخميس من جريدة “المساء”، التي ورد بها أن عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أطلق إستراتيجية جديدة تتركز على التصنيع ومكافحة التجسس، وتهدف إلى تحديث المعدات التكنولوجية التي يتوفر عليها الجيش المغربي، وتعزيز قدراته العسكرية، إضافة إلى ضخ دماء جديدة في مناطق حساسة، كالمنطقة الجنوبية.

ووفق المنبر ذاته فقد جرى إعلان توظيف أكبر عدد من ضباط الصف خلال السنة الجديدة 2019. وستنظم القوات المسلحة الملكية مباريات عديدة لفائدة الشبان المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 20 و25 سنة إلى غاية الأول من مارس.

ونقرأ في المصدر الإعلامي ذاته أيضا أن عددا من الوزراء كثفوا من عمليات التوظيف بالتعاقد من أجل اللجوء إلى خدمات بعض الخبراء لمدة إجمالية لا تتجاوز 4 سنوات.

وحسب “المساء” فإن أجور بعض الخبراء تقترب من أجور بعض أعضاء الحكومة، بالنظر إلى الشروط التي تضعها عدد من القطاعات الحكومية، ومنها خبرة تمتد لسنوات. هذه الأجور يمكن أن تصل إلى 50 ألف درهم بالنسبة للخبراء الذين يتوفرون على خبرة تصل إلى 25 سنة أو أكثر، مع ضمان تعويضات عن التنقل تقدر بـ300 درهم داخل المغرب، و1200 درهم خارج أرض الوطن، لليوم الواحد.

وكتبت “المساء”، كذلك، أن اتحاد الجمعيات المحلية بمدينة سلا طالب بضرورة تدخل سلطات الوصاية، ممثلة في وزارة الداخلية، في ملف تلوث المياه، بعد أن تبين أن الأمر يتعلق بتسرب المياه العادمة لشبكة الماء الصالح للشرب انطلاقا من المعاينات التي تم القيام بها، واعتمادا على تغير لون الماء ورائحته.

ومع الصحيفة اليومية ذاتها، التي ذكرت أن صواريخ أوكرانية مضادة للدبابات في طريقها إلى الجيش المغربي. ونسبة إلى مصادر إعلامية أوكرانية فإن المكتب الرابع للقوات المسلحة الملكية اقتنى عبر شركة لتصدير السلاح، تابعة للدولة الأوكرانية، أطقم التجريب وتجهيزات أخرى خاصة بصواريخ SKIF، وهو ما يعني أنها قد تكون قيد التجريب حاليا من طرف الجيش المغربي، تمهيدا لاقتنائها قريبا. وتصل فاتورة تجريب هذا النوع من الصواريخ إلى حوالي 350 ألف دولار.

وفي خبر آخر نشرت “المساء” أن مافيا تهريب البشر حولت وجهتها نحو موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” لاستقطاب الراغبين في الهجرة إلى أوروبا مقابل مبلغ مالي يصل إلى إثني عشر مليون سنتيم؛ فيما حرك “فايسبوك” جيشا من الموظفين لمحاربة صفحات الهجرة.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي اهتمت بحادث اعتقال بارون مخدرات مغربي، فر قبل سنة ونصف من محكمة العرائش، بإسبانيا، وكان مبحوثا عنه من طرف الشرطة الدولية (أنتربول).

ولم تستبعد مصادر الجريدة أن يتم البحث مع بارون المخدرات بعد تسليمه للمغرب حول حقيقة ما تداولته مصادر أمنية عن كون إحدى شقيقاته هي من جلبت له مفتاح الأصفاد، وسلمته إياها داخل قاعة الزيارة بالسجن المحلي، وأن باب المحكمة كان مكسرا ويتعذر إغلاقه، إذ كانت الشرطة القضائية بالعراش، وكذا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت بعض التحقيقات التي سيتم استئنافها للنظر في ملابسات عملية الفرار الشهيرة.

وجاء في العدد ذاته أن شبكات تهريب البشر تستهدف الأطفال لتهجيرهم نحو المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، إذ كشف الحرس المدني الإسباني طريقة تهريب جديدة مرت بسلام عبر نقطة التفتيش المغربية باب مليلية.

وأضافت “الأحداث المغربية” أنه عبر ممر فرخانة كانت سيارة تحمل أفرشة مغربية تقليدية، يدعى صاحبها أنها في طريقها إلى إحدى الأسر المغربية بمليلية المحتلة، لكن يبدو أن تحريات أو تحقيقات أفادت بكونها “مراتب” يمر داخلها مهاجرون سريون من إفريقيا جنوب الصحراء.

وإلى “العلم”، التي ورد بها أن مصادر محلية كشفت حقيقة الشخص المثير للجدل ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة بمراكش، والذي ألقت عليه المصالح الأمنية القبض على خلفية صدمه أربعينيا كان على دراجته.

ويتعلق الأمر وفق المنبر ذاته بإطار مسؤول بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، يبلغ من العمر 33 سنة، ويعد المعيل لوالدته التي يقطن رفقتها. كما أن المصالح الأمنية أخلت سبيله؛ وتقررت متابعته في حالة سراح، على خلفية المنسوب إليه وفق القانون.

وأشارت الجريدة عينها إلى العثور على ست قنابل بدوار اتسوليين التابع للجماعة القروية أزمورن، التي تبعد بحوالي 13 كيلومترا عن مدينة الحسيمة. وحلت عناصر السلطات المحلية بالمكان، بمعية عناصر الدرك الملكي، وعملت على تطويقه، قبل وصول فرقة تابعة للحماية العسكرية متخصصة في إبطال مفعول المواد المتفجرة؛ علما أن المكان نفسه عثر فيه على تسع قنابل يوم 30 دجنبر المنصرم.

 

تعليقات الزوّار (0)