ثقافة وفن تيزنيت … تمازج بين الموسيقى الإفريقية والفن الأمازيغي وموسيقى الراي والموسيقى الشبابية في إفتتاح سهرات مهرجان تيميزار للفضة وحضور مكثف لساكنة تيزنيت وضيوفها

أحيا كل من الفنان “سعيد موسكير” و “إبراهيم أسلي”، أولى سهرات فعاليات مهرجان تيميزار للفضة، وذلك مساء أمس السبت 22 يوليوز الجاري، بساحة الإستقبال الكبرى،  وعرفت حضورا جماهيريا فاق 30 ألفا تفاعلوا مع أغاني الفنانين بشكل كبير.

عبق البداية كان مع مجموعة “إسوتار” التي قدمت كشكول من الأغاني الأمازيغية العصرية, كما كان موعد جمهور مدينة الفضة مع الكوميدي الأمازيغي “عبد اللطيف” الذي تواجد ضمن برنامج مهرجان “تيميزار” ، حيث تسعى إدارة تيميزار إلى إضافة الطابع الفكاهي على كل أنشطة وفعاليات المهرجان الذي يستمر إلى غاية يوم الثلاثاء القادم.

هذا والتقى الجمهور بعد ذلك بالفرقة الإفريقية “Tshaboula international” القادمة من دولة الكونغو، التي شاركت ضمن فعاليات المهرجان، تمثيلا للموسيقى الإفريقية وتكريما لها في الدورة الثامنة لتيميزار ، كما تألق الفنان الأمازيغي “ابراهيم إسلي” في تقديم أجمل أغانيه للجمهور العاشق للموسيقى الأمازيغية المعاصرة.

لكن مسك ختام هذه السهرة كانت مع الفنان “سعيد موسكير” الذي تفاعل معه الجمهور بشكل إيجابي أثناء أداء أغانيه الشهيرة، مثل “داير صاكي فكتافي” و”مي لحنينة” ورددها معها، خاصة أغنية “هاي كلاس” التي فضل “سعيد” أن تكون آخر أغنية يطرب بها الجمهور في هذه السهرة رفقة إبنه الصغير.

يذكر أن تنشيط فقرات السهرة الإفتتاحية لمهرجان تيميزار للفضة، شارك فيها كل من الإعلاميين ومنشطي دورات تيميزار منذ مدة “عائشة إدعلاو” و”عبد الله اكويتة”، فيما تكلف الديدجي “بدر الدين بلحسن” ومرافقه “أيوب” والفيدجي “أتموست” بمواكبة الجمهور طيلة فترات السهرة، حيث تفاعل مع القطع الموسيقية المختارة من لدنهم.