تلميذان يرشقان سيارة أستاذة أمام باب المؤسسة بأيت ملول والأمن يوقف الجناة في حادث يطرح تساؤلات حول من يتوجب عليه تعويض الأساتذة في الخسائر التي تتعرض لها ممتلكاتهم بعد تشديد الحراسة في امتحانات الباكالوريا ؟ - أكادير انفو - Agadir info

تلميذان يرشقان سيارة أستاذة أمام باب المؤسسة بأيت ملول والأمن يوقف الجناة في حادث يطرح تساؤلات حول من يتوجب عليه تعويض الأساتذة في الخسائر التي تتعرض لها ممتلكاتهم بعد تشديد الحراسة في امتحانات الباكالوريا ؟

19 يونيو 2016
بقلم:
0 تعليق

received_1736400226647511-740x330

هي اعتداءات كثيرة تطال الأساتذة المكلفين بحراسة المرشحين لنيل شهادة الباكالوريا، و كذا ممتلكاتهم خاصة السيارات، وتنتج عنها أضرار مادية وبشرية في بعض الحالات، مما يطرح تساؤلا حول الجهة الحقيقية المسؤولة عن هذه الأضرار، و التعويض عن الخسائر، مادامت هذه الجهات نفسها غير قادرة على حماية الأستاذ.

و كمثال ذلك، ما حصل بنيابة إنزكان، حيث قام تلاميذ إعدادية رحال بن أحمد، برشق سيارة أستاذ منعهم من الغش في امتحانات الباكالوريا، ما أدى إلى تكسير زجاجتها الخلفية بالكامل.

و كتب الأستاذ في تدوينة فايسبوكية :”بعد قيامي بمهمة الحراسة باعدادية رحال بن أحمد يومه الاثنين من الساعة الثامنة الى العاشرة صباحا وعند خروجي من المؤسسة تعرضت للرشق بالحجارة من طرف بعض التلاميذ الذين كانوا يحالون الغش فمنعتهم. والنتيجة تكسير الزجاج الخلفي للسيارة”.

و تساءل الأستاذ :”من يعوض الأضرار التي لحقت بسيارتي؟ الكل يتلقى التعويض إلا الأساتذة الذين هم في الواجهة ويتعرضون للعنف اللفظي و المعنوي”.

هي حوادث عدة كان اخرها ما تعرضت له إحدى الأستاذات العاملات بثانوية الأمان الإعدادية بحي أزرو صباح يوم السبت، من اعتداء فور مغادرتها الفصل الدراسي بعد أداء مهمة المراقبة التربوية للإمتحانات الإشهادية الجهوية الخاصة بالسنة الثالثة إعدادي.

إذ تفاجأت بوابل من الحجارة اقتنصت إحداها الزجاج الأمامي لسيارتها الخفيفة التي كانت تقلها رفقة مجموعة من الزميلات في العمل.

الحادث إستوقف العديد من زملائها وزميلاتها بذات المؤسسة إلى أن إلتحقت عناصر الأمن والسلطة المحلية، وبعد فتح محضر في النازلة والإستماع إلى الأستاذة المعنية تبين بأن السبب يكمن في تصفية حسابات على خلفية الحراسة المشددة أثناء إجراء الاختبارات الإشهادية.

ليتم على ضوئه استدعاء ستة تلاميذ مشكوك فيهم إعترف إثنان منهم بالمنسوب إليهما، وقد تمت إحالتهما على النيابة العامة لكي تقول العدالة كلمتها الأخيرة.

تعليقات الزوّار (0)