إيكو بيزنس تسويق السياحة بأكادير والجهة يجمع مسؤولين لبلورة استراتيجية جديدة وسط مخاوف من من فشلها وعدم اتضاح ملامحها
ويرجع متتبعون هذا الضعف في القطاع السياحي بمدينة أكادير إلى تقادم ونقص الجودة في الخدمات السياحية واللوجستيكية، التي تخدم هذا القطاع الحيوي في الأماكن السياحية نتيجة إهمال غير معروف لمجموعة من المسؤولين الذين تعاقبوا على حمل مشعل تسويق هذا القطاع الحيوي الذي يمثل عماد اقتصاديات عديد الدول.
وينضاف عدم التواصل والتنسيق وكثرة المؤسسات التي خلقت لتلعب دور المسوق كالمجلس الجهوي للسياحة وشبكة تنمية السياحة بالوسط القروي قبل أن تنضاف الشركة المحلية للتنمية السياحية للمؤسسات التي تستفيد كلها من ميزانيات كبيرة دون رؤية أثرها على أرض الواقع، مما انعكس سلبا على القطاع وزاد في تدهوره، حيث لا توجد بنية تحتية ملائمة، ولا منشئات سياحية عصرية مع ضعف في قدرة الاستيعاب الفندقي وتوطين السياح بالفنادق دون استفادة المحيط من حركيتهم وضعف في شبكة الطرق وغياب استراتيجيات تسويق واضحة، خاصة على المستوى الدولي، رغم كثرة المشاركات بالمعارض والتي تستنفد ميزانيا ضخمة، لاستقطاب السياح الأجانب ونقص في تأهيل ومهنية المستخدمين في المؤسسات والخدمات السياحية والفنادق، حسب عديد الخبراء.
وكان رئيس المجلس الجهوي للسياحة، المنتخب حديثا منذ شهرين، قد أكد عقب انتخابه على ضرورة رجوع مدينة أكادير لأيامها الجميلة، قائلا ” المدينة محتجانا كاملين”، وأضاف أن القطاع يجب أن يندمج وينمي المنتوج” لي خصو يتنظف ويتنقى “، ومشيرا إلى عقد المجلس لقاء، منتصف فبراير الماضي، لعرض برنامج المجلس دون أن يفي بوعده.
الحسين شارا