صحافة وإعلام تتويج الزميل ياسين صابر ” صحفي جريدة les Echos بأكادير” بجائزة الحسن الثاني الوطنية للبيئة في صنف الإعلام وهذه قيمتها ….
توج الزميل ياسين صابر، مراسل جريدة les Echos بأكادير ونواحيها، قبل قليل بجائزة الحسن الثاني الوطنية للبيئة في صنف الإعلام، والتي تسلمها من طرف وزير الإتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك عن عمله المتعلق بعمل تركيبي لثلاث مقالات تحقيق تعلقت الأولى بمادة الليكسيفيا المطروحة بمحطة تجميع الأزبال تملاست بنواحي مدينة أكادير، فضلا عن موضوع منتجات الورود المستهلكة على الصعيد الوطني والمصنعة من مواد كيميائية، هذا إلى جانب التحقيق الثالث المتعلق برفض مشروع محطة كهربائية رئيسية بمدينة تيزنيت .
وتسلم صابر جائزته، التي أطلقتها الوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، بمركز التكوين التابع لبنك المغرب بمدينة الرباط بحضور عدة شخصيات وفعاليات، وهي جائزة أعيد إطلاقها بعد توقفها منذ سنة 2009 ، وتعديل النص القانوني المنظم لها، في خمسة أصناف منها ولأول مرة جائزة مخصصة للاعلام.
وووجه ياسين صابر، من خلال تدوينة له على حائطه الفايسبوكي، شكره الجزيل لكل من ساعده على إنجاز تقاريره، وخاصا بالذكر على وجه الخصوص إدارة الجريدة.
وسبق أن أعلن شهر ماي المنصرم عن المباراة من طرف الوزارة المكلفة بالبيئة، والتي تضم كذلك صنف البحث العلمي وما يتعلق منه بالاختراع والابتكار من أجل البيئة، وجائزة المشاريع البيئية للجمعيات، وجائزة المبادرات الايكولوجية للمقاولات، وكذلك جائزة المبادرات الخاصة بالجماعات المحلية على المستوى الوطني.
وخصص كقيمة مادية لجائزة الحسن الثاني للبيئة مبلغ 450 ألف درهم موزعة على جوائز الاعلام والجمعيات والبحث العلمي بمبلغ 150 ألف درهم لكل صنف، فيما لم يخصص النص الجديد للجائزة المبلغ المالي لجائزتي الجماعات المحلية والمقاولات، فيما سيخصص لها مجسمات وشواهد.
يذكر أن جائزة الحسن الثاني للبيئة أحدثت في نونبر 1980، وينص المرسوم الذي ينظمها على أن الجائزة تسلم لأشخاص ذاتيين أو معنويين داخلين في حكم القانون العام أو الخاص مكافأة لهم على عمل يرجع بالنفع على البيئة وحمايتها بالمغرب.
الحسين شارا