تربية وتكوين بمؤسسة التميز بأكادير … أصدقاء ومعارف وعائلة محمد افراح الرئيس السابق لفدرالية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ أكادير إداوتنان يعددون مناقبه وأخلاقه في حفل تأبين

استحضر فاعلون تربويون وأصدقاء ومعارف  المرحوم محمد أفراح مناقبه، اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها خلال مساره التربوي والجمعوي والسياسي والرياضي إلى جانب انخراطه في الدفاع عن حق مسقط رأسه ازيار في التنمية.

ونظم حفل التأبين، الذي أقيم ليلة أمس الأحد 20 يناير 2019، أعضاء الفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإقليم أكادير إداوتنان، وبحضور عائلته وأصدقائه ومعارفه وممثلي المجالس المنتخبة وجمعيات الآباء .

وقد افتتح الحفل التأبيني بتلاوة مؤثرة لآيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على روح الفقيد، وتضرعا إلى العلي القدير بأن يشمله بواسع رحمته، تلتها كلمات وشهادات مؤثرة جدا على الحضور الغفير تضمنت كذلك إشارات إلى مسار المرحوم المهني والجمعوي والسياسي الحافل بمجهوداته ومساعيه الإنسانية النبيلة التضامنية.

فعلا، المرحوم ترك بصمته على جميع أعضاء معارفة ومن كانت لهم به علاقة مباشرة… وكما جاء في كلمة السيد المدير الاقليمي إن الكلمات لتقف عاجزة عن الاحاطة بكل مناقبه التي اتسم بها الفقيد، وإن الحروف لتقصر عن أداء حقه علينا، فلقد كان أبا وأخا ناصحا أمينا.. لم يتأخر عن تقديم العون والمشورة للادارة التربوية في مختلف العمليات والتدخلات والبرامج والمشاريع التي باشرتها المديرية الاقليمية بأكادير إداوتنان.

ومن جهته أكد بيرواين رئيس الفيدرالية الحالي على قدم علاقته بالمرحوم لأزيد من 30 سنة، ومعتبرا إياه صديق الجميع من جميع المجالات، ومستشهدا في ذلك بحضور مجموعة ممن عاشروه من مختلف المجالات.

ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول الا ما يرضي الله ” انا لله وانا اليه راجعون…