خبار بلادي بلاغ رسمي لوزارة الداخلية : معترضو موكب الملك محمد السادس لم يستفيدوا من “كريمات”، ومرتكبو هذه الأفعال يعرضون أنفسهم لعقوبات..

أصدرت وزارة الداخلية بلاغا تنفي فيه ما راج مؤخرا من إشاعات وأخبار غير صحيحة تزعم أن أشخاصا استفادوا من مأذونيات للنقل خاصة بسيارات الأجرة، بالرغم من تعمدهم عرقلة السير واعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية.

وتقول الوزارة، في بلاغها، الصادر يومه الجمعة 11 مارس 2016، بشكل قاطع “هذه الأخبار العارية من الصحة، والتي تبقى مجرد إشاعات مغرضة”، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر، فضلا عن كونها تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.

ويأتي هذا بعدما اعترض شاب مغربي، يوم الاثنين الماضي بالرباط موكب الملك محمد السادس، واخترق الجدار الأمني، معترضا سيارة الملك ليقذف وسطها ورقة، بحسب ما نقلته أشرطة مصورة حينها، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، لتأمر النيابة العامة باستئنافية الرباط بالتحقيق معه.

وعلم الموقع، أن الملك محمد السادس، أصدر تعليماته باطلاق سراح الشاب المغربي، الذي اعترض مساء أمس الإثنين 7 مارس 2016، والذي جرى اعتقاله مباشرة بعدما ارتمى أمام سيارة الملك وقذف بورقة بداخلها.

وحسب مصدر أمني فإن الملك، أعطى تعليماته للجهات القضائية المختصة، بعدم متابعة الشاب الذي كان مهاجرا بالديار الإسبانية، في الأفعال المنسوبة إليه، والمتمثلة أساسا ” في عرقلة السير في الطريق العمومية في ظروف من شأنها تعريض حياة الغير للخطر”.

وحسب المصدر نفسه، فإن الملك محمد السادس، رأف بالشاب المغربي الذي عرض حياته وحياة الملك للخطر، بعدما كان الموكب الملكي سيدهسه وسط العاصمة الرباط، (رأف) “بالشاب عتبارا لظروفه الاجتماعية والأسرية، وهو ما جعل جنابه الشريف ينعم عليه بالعفو ويُوجه السلطات المعنية للإفراج عنه”.