لن يختلف اثنان على أن الحشود التي حجت غفيرة، ليلة أمس السبت، لمتابعة حفل إطلاق الشهب الإصطناعية بشاطئ أكادير لم تعد خاوية الوفاض، فالمنظمون كانوا على الموعد، فتزينت سماء المدينة، طيلة 15 دقيقة كاملة، في مناسبة تعرفها مدينة الإنبعاث، في على غرار السنة الماضية، بوابل من النجوم و الشهب الاصطناعية على خلفية زاهية من الألوان.
كانت الساعة تشير إلى منتصف الليلة الأخيرة من سنة 2016، ليضغط المكلف أحد الأزرار، لتنطلق الشهب الإصطناعية بكل الألوان وفي كل الإتجاهات، ليشهد بذلك الأكاديريون وزوار المدينة بداية حفل إطلاق الشهب، التي اتخذت أشكالا وألوانا عدة، سافرت بمراقبيها إلى أجواء الحلم ونسيان الحاضر، هي أجواء كانت مرفوقة بأصوات الإستحسان والتعجب.
يشار أن المنظمين اعتمدوا برنامجا احتفاليا بالمناسبة ابتداء من الساعة الخامسة من مساء أمس بكورنيش المدينة.