إيكو بيزنس بالفيديو والصور … انطلاق أشغال ” سوس كامب ” في انتظار ” دانيا لاند ” ترجمة حية لتطلعات الدفع بالقيمة المضافة لأكادير وتسويق الوجهة

هي ساعات مرت على انطلاق أشغال مشروع المخيم السياحي الدولي المندمج ” سوس كامب ” بأكادير، وهو المشروع الذي يعد ترجمة حية لطموحات عزيز حوايس ” المستثمر في قطاع المخيمات السياحية “، وسعيه منذ مدة ليست باليسيرة لإخراج المشروع العملاق الذي سيساهم فى دعم رؤية 2020 للسياحة، والدفع بالقيمة المضافة للسياحة بالمدينة، وتسويق وجهة أكادير وطنيا ودوليا.

وحضر حفل وضع حجر أساس المشروع، الأكبر من نوعه بالمغرب وإفريقيا، الذي خصصت لتوطينه مساحة 32 هكتار، شمال منطقة قصبة أكادير أوفلا، والي جهة سوس ماسة، والوفد الرسمي المرافق له، وعدد من المستثمرين وضيوف الشرف، وذلك إيذاناً بانطلاق أعمال البنية التحتية في المشروع رسمياً بعد استكمال مجموعة من التراخيص الأخرى.

وعبأ المستثمرون لهذا المشروع الحيوي، الذي تزامنت أشغال انطلاقه مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس لتربع جلالة الملك محمد السادس على أسلافه المنعمين، المتزامن مع 30 يوليوز 2019، غلافا ماليا يناهز 190 مليون درهم، وسيمكن بشكل مباشر من توظيف 510 من اليد العاملة، إلى جانب استيعابه ل 1000 منصب شغل بشكل غير مباشر.

وتكمن رؤية مشروع ” سوس كامب ”  في تحويله إلى وجهة ترفيهية حضارية بارزة ومقر حيوي للنشاطات والاستكشاف والتفاعل الاجتماعي بمدينة أكادير من خلال مخيم الهواء الطلق الدولي، ذو الجودة العالية، وهو المتألف من منطقة مخصصة للمواقع المريحة مجهزة، والمجرورة بالعربات والمنازل الخفيفة ( caravane ) مجهزة بمختلف وسائل الراحة، لاستقبال الخيام والمساكن المتنقلة المخصصة للترفيه، فضلا عن الشاليهات، وفضاء مخصص لقضاء العطلات مع الإقامة مجهز كذلك بالمطاعم وأوراق الأنشطة الفنية وملاعب الرياضةوالألعاب وقاعة متعددة الاختصاصات.

ويمتد فضاء التخييم على مساحة 21 هكتار ونصف، ويتضمن أكبر وأحدث حديقة مائية، فضلا عن العديد من مناطق الجذب السياحي والمسيح الموجى والجاكوزي وفضاءات ترفيهية ومطعم ومقره و متاجر ومناطق خضراء، إلى جانب تخصيص مساحة كبيرة لركن السيارات تحضى بالمراقبة، إضافة إلى التيلفريك الذي يربط المشروع بمحطة أسفل أكادير أوفلا.

وكان لافتا أن أقترح المنظمون قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا فاجعة “إيجُوكاك”، ليتحدث الرئيس المدير العام “عبد العزيز حوايس” عن المشروع، من خلال كلمة افتتاحية، على المشروع الذي سيقام على الجهة الشمالية لقصبة أكادير أوفلا، وموضحا لأول مرة مجموعة من كواليس تعثر المشروعين في صيغتهما الأولى، قبل أن يكشف عن تفاصيل المشروعين الجديدين.

وسيتضمن المشروع الأول تحت مسمى “سوس كامب”، وفق “حوايس”، والذي كان يحمل إسم”أكادير كامب” سابقا، والمشروع الثاني المرتقب ”دانيا لاند”، الذي عرف ب”أكادير لاند” أول”تلفريك” بالمغرب وأكبر وأحدث “أكوابارك”، والذي سينجز على مساحة تبلغ حوالي عشرة هكتارات.

وأشار السيد “عبد العزيز” في كلمته التوضيحية حول المشروع بأن تغيير إسم ومكان المشروع، جاء بعد توصله بظهير ملكي معتمد بعد زلزال أكادير (1961)، حول الموقع السابق للمشروع، والقاضي باستحالة إقامته ضمن نطاق المنطقة، وتوصله لبداية الحل بعد جهود والي الجهة في حلحلة الملف و التوافق على نقله إلى فضاء مجاور، ومؤكدا على أن إشكالية ربط المشروع قد فكت بعد 6 أشهر من المشاورات مع مختلف الفاعلين، حيث سيفك الطريق السريع المداري العزلة

وكان اختتام الحفل فرصة للمنظمين لعقد لقاء صحفي، تطرقوا من خلاله لمختلف جوانب المشروع، وأكد من خلاله عزيز حوايس على المضي قدما نحو تحقيق مشروعيه، وعلى انطلاق الأشغال قريبا بصفة فعلية بعد استكمال بعض الرخص والدراسات الخاصة.

وقال خالد قايدي، مسؤول التواصل والعلاقات العامة بالمشروع، على الزخم الذي سيعطيه المشروع للمدينة، من خلال مكوناته، واليوم سنقدم منتوج سيرجع للمدينة جادبيتها، وفق المتحدث، ومعتبرا أن إقلاع مشروعي ” سوس كامب ” و” دانيا لاند ” سيساهم في تشجيع المستثمرين على الرجوع لمدينة أكادير وحذف صورة ” أكادير مفيها ميتشاف “،  وخلص غلى القول بأن كل سلطات أكادير مستعدة لرفع قاطرة التنمية بهذه المدينة.

من جهته أكد مولاي محمد محيد، من الداعمين للمشروع على أن المدينة تحتاج إلى هذا المشروع الذي سيخلق متنفسا لساكنة المدينة، وسيجيب عن للإنتظارات السياحية لزوار وساكنة مدينة الإنبعاث، ومتمنيا أن تسير الأمور في منحاها الإيجابي لاستقبال الساكنة والزوار في أقرب الاجال.

وهنأت أسماء أوبو ساكنة المدينة والفريق المشرف على المشروع، من خلال شهادة لها، بهذا المشروع، وشكرت السلطات كل من ساهم في حلحلة الإشكالات التي واجهها المشروع، ومعلنة عن قدوم مشاريع أخرى في الطريق، ومتمنية للمستثمرين الواقفين ورائهم الخير.

الحسين شارا