بالفيديو … غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير تشارك برواق متميز ضمن صالون أليوتيس الدولي وتضع طباخا إسبانيا للإشراف على تذوق أصناف بحرية - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو … غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير تشارك برواق متميز ضمن صالون أليوتيس الدولي وتضع طباخا إسبانيا للإشراف على تذوق أصناف بحرية

20 فبراير 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

شاركت غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير برواق متميز ضمن صالون أليوتيس الدولي بالمدينة، والذي حضي بزيارة لوزير الصيد البحري رفقة وفد رسمي هام.

وعمل جواد هيلالي، رئيس الغرفة، على استقدام طباخ إسباني أشرف على إعداد كمية ضخمة من الأكلات البحرية المتنوعة، والتي تذوقها جل الحاضرين بالمعرض بعد مرور الوفد الرسمي. 

وأكد رئيس الغرفة في تصريح إعلامي، على سير المعرض نحو اعتباره من التظاهرات الدولية الكبرى في المجال، وأبرز بأن مشاركة الغرفة تأتي لإبراز خبرة ومؤهلات المهنيين بالمجال البحري للغرفة في هذا القطاع.

وتابع المتحدث، في حديثه لموقع أكادير أنفو، بأن أنشطة الصيد البحري بجهة سوس ماسة تشكل إحدى رافعات التنمية الاقتصادية بالمغرب، ومدينة أكادير عبر مشاركة الغرفة والمؤسسات الأخرى تجد لها مكانا متميزا في هذا المعرض.

وأضاف المتحدث بأن قطاع الصيد البحري يسير بخطى تابثة نحو حل جميع مشاكله، تحت الإرادة العازمة واليد القوية لوزير الصيد البحري الذي ساهم في تثمين جودة وتنوع منتوجات الصيد البحري، والترويج لها والتعريف بمؤهلاتها والإنجازات التي حققها المغرب ومشاريعه التنموية في هذا المجال.

 

وكانت مدينة أكاديى قد شهدت اليوم الأربعاء افتتاح الدورة الخامسة لمعرض أليوتيس، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي سيمتد من اليوم من 20 إلى 24 فبراير 2019.

هذا الملتقى تنظمه جمعية معرض أليوتيس تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد: من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الإقتصاد الأزرق”.

تستضيف هذه النسخة دولة النرويج كضيف شرف للدورة، إذ يعتبر هذا البلد من كبار الفاعلين في قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي، كما يصنف كثاني أكبر بلد مصدر للسمك والمنتجات المصنعة من السمك في العالم.

وقد طورت النرويج بشكل مهم قطاع تربية سمك السلمون، حيث تتوفر على خبرة عريقة في هذا المجال، تمتد منذ سنة 1850.

وسيشكل المعرض أيضا فرصة سانحة لمهنيي القطاع وللخبراء المغاربة والدوليين للتباحث والنقاش حول آخر المستجدات العالمية في هذا المجال، وتدارس تحديات وآفاق القطاع في سياق تتمركز فيه التنمية المستدامة للاقتصاد البحري في قلب الإنشغالات.

وسيعمل هذا المعرض الدولي على تسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن توظيفها من طرف الفاعلين في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية.

و قد استطاع معرض أليوتيس، منذ انطلاقه في سنة 2011 في إطار استراتيجية أليوتيس 2020 لتطوير قطاع الصيد البحري، أن يتموقع كمنصة محورية في مجال الأعمال على الصعيدين الإفريقي والجهوي، كما يشكل ملتقى لتبادل الأفكار والتجارب، وعقد شراكات تجارية وصناعية.

وستتميز هذه الدورة من معرض أليوتيس، ببرنامج علمي جد مهم، إذ ستنظم ندوات من تنشيط خبراء من المغرب والخارج، سيتم خلالها التطرق لمواضيع آنية توجد في صميم انشغالات الفاعلين في القطاع وفي البحث العلمي بهذا المجال.

وسيحتضن المعرض الدولي ستة أقطاب تهم: الأسطول ومعدات الصيد، التثمين والتصنيع، القطب الدولي، القطب المؤسساتي، التنشيط والإبتكار.

 كما سيوفر هذا الملتقى فرصة حقيقية للزوار من أجل اكتشاف الجوانب المختلفة والخبرات المتعلقة بالقطاع البحري.

يذكر أن الدورة السابقة، التي نظمت سنة 2017، عرفت مشاركة 250 عارضا، ينتمون لما يناهز 40 بلدا واستقبلت عشرات الآلاف من الزوار.

 

تعليقات الزوّار (0)