الجريمة والعدالة بالتفاصيل … القصة الكاملة لوفاة “محمد ايت ابراهيم” ابن اكادير و الفاعل الجمعوي بأحد فنادق موريطانيا

في تطورات ملف الوفاة الغامضة لـ « محمد أيت ابراهيم » الفاعل الجمعوي المعروف بمدينة أكادير، ذكرت مصادر مقربة من الهالك أنه غادر المغرب في صحة جيدة ولا يعاني من تبعات أي مرض.

وأضافات المصادر ذاتها أن « أيت ابراهيم » يعمل لدى المعهد الفرنسي بمدينة أكادير كتقني مهنس صوت، وقد سبق له الإشتغال في عدد من التظاهرات الفنية داخل المغرب وخارجة نظرا لكفاءته في الميدان.

ونقلت مواقع موريتانية أن الهالك كان في مهرجان للمدن القديمة بمدينة وادان، فحل بالعاصمة « نواكشوط » من أجل الإستراحية والمبيت فيها حتى صباح الجمعة للمغادرة برفقة الفرقة الفنية باتجاه المغرب.

وأضافت المصادر ذاتها أن « محمد أيت ابراهيم » الذي أقام بفندق « الخاطر » وسط نواكشوط، تخلف عن موعد الفطور وهو الأمر الذي أثار استغراب زملائه الذين قصدوا الغرفة حتي يرقد، لكنه لا يجيب عن مناداتهم، قبل أن تفتح إدارة الفندق الغرفة وتجده جثة هامدة على سريره.

المواقع الموريتانية أوردت أن الهالك المغربي الذي ينحدر من مدينة أكادير، عرض على الطبيب الشرعي بأمر من وكيل الجمهوية ليتبين لهم أن الوفاة كانت طبيعية في انتظار نشر التقرير الطبي الرسمي ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه أكادير.