بأكادير … ( + صور ) فدرالية التضامن التضامن الجمعوي بسوس تجمع فعاليات المجتمع المدني المحلي في لقاء جهوي بحضور الخلفي وهذه توصيات اللقاء … - أكادير انفو - Agadir info

بأكادير … ( + صور ) فدرالية التضامن التضامن الجمعوي بسوس تجمع فعاليات المجتمع المدني المحلي في لقاء جهوي بحضور الخلفي وهذه توصيات اللقاء …

30 ديسمبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، يوم الأربعاء بأكادير، إن دستور 2011 أعطى زخما جديدا لمشاركة المجتمع المدني المحلي في عملية المشاركة المواطنة من خلال فاعلين مدنيين فاعلين وفعالين في تخليق الحياة العامة.

وأبرز السيد الخلفي، في كلمة خلال الملتقى الجهوي الأول حول ” المجتمع المدني المحلي والمشاركة المواطنة ” المنظم بمبادرة من فدرالية التضامن الجمعوي بسوس، أن المحطة مهمة لتعزيز تملك اليات الديمقراطية التشاركية للفاعلين المدنيين يعد بمثابة صمام أمان يضمن شفافية العملية وحافز لإشراك المجتمع المدني المحلي وإدماجه في عملية صناعة القرار.

ودعا، في هذا الإطار، إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني، في ضوء أحكام دستور المملكة، وتمكينه من الاليات المناسبة للتمكن من تقديم عرائض للسلطات، والتقدم بملتمسات تشريعية لاعتماد قوانين جديد، إلى جانب تفعيل هيئات التشاو واعتبارها  فاعلا أساسيا في تقييم البرامج المحلية وتتبع تنفيذها، وذلك من خلال ترسيخ مجموعة من الاليات الاجرائية والتشاورية وذات الطبيعة المؤسساتية.

من جهته، ذكر حسن البهجة، الكاتب العام لفدرالية التضامن الجمعوي بسوس، إلى الأهداف المتوخاة من اللقاء ومدى أهميته بالنسبة للجمعيات النشيطة، معتبرا برنامج دعم المجتمع المدني المحلي فرصة ذهبية لأجل تنمية القدرات والرفع من قيمة الديمقراطية التشاركية بما يساهم في التنمية المحلية، عبر تسليحه بالأدوات والآليات الضرورية لإنجاح مشاريعه والاهتمام بالعنصر البشري من خلال تكوينه في المجال.

ويتوخى هذا الملتقى الجهوي، الذي تواصلت أشغاله طيلة يوم السبت بقاعة العروض بالغرفة الفلاحية سوس ماسة، فتح جسور التواصل والحوار وبناء الثقة بين الفاعل المدني وصناع القرار على المستويين الوطني والجهوي، ورصد مختلف المؤسسات والسياسات والبرامج ذات العلاقة بتفعيل الديمقراطية التشاركية، والوقوف على تشخيص الوضعية الحالية للمجتمع المدني بالجهة، والمساهمة في تقديم مقترحات للنهوض به وتجسيد كون الفاعل المدني لاعبا أساسيا في التنمية وتخليق الحياة العامة. 

وقدمت خلال الجلسة العامة للقاء مداخلات حول المجتمع المدني و المشاركة المواطنة، والمجتمع المدني و الأدوار الدستورية و آليات التنزيل، الواقع و الأفاق، إلى جانب مداخلة ثالثة حول الجيل الرابع للمجتمع المدني حركات اجتماعية خارج إطارات الضبط التقليدية، والتي قدمها على التوالي كل من الأستاذ عبد العالي مستور عن منتدى المواطنة بالمغرب، والأستاذ محمد امكراز المحامي بهيئة أكادير، والأستاذ جواد فرجي الناشط الحقوقي و الجمعوي.

وانطلقت عقب الجلسة العامة أشغال ثلاث ورشات حول مواضيع المجتمع المدني و المشاركة المواطنة متطلبات المرحلة و فرص التأهيل، والمجتمع المدني المحلي بالجهة و تتبع السياسات العمومية، وجمعيات المجتمع المدني المحلي بين واقع الممارسة و آفاق المشاركة في تخليق الحياة العامة، والتي أطرها على التوالي كل من الأساتذة ميلود أزرهون، و جواد فرجي، و محمد أمكراز.

وعلى اثر هذه الإشكاليات، قدم المتدخلون في هذه الندوات العديد من الملاحظات والمقترحات والتوصيات، وألحوا على أن تأخذها مخرجات الحوار بعين الاعتبار، من أجل تحقيق دينامية إيجابية تسهم في النهوض بدور المجتمع المدني في التنمية المحلية وتدبير الشأن العام، و تعزيز دور الفاعل المدني كشكل من أشكال المشاركة المدنية في الحياة العامة، عبر أرضيات قانونية عملية للمخرجات الخاصة بالملتمسات والعرائض والتشاور العمومي.

يشار أن اللقاء شهد حضور صالح المالوكي، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، والذي قدم خلال الجلسة الافتتاحية كلمة في موضوع أهمية انخراط الفاعل المدني في التنمية المحلية.

الحسين شارا

 

 

 

 

 

تعليقات الزوّار (0)