كما تفتح الأكاديمية أبوابها في وجه المغاربة والأجانب، ومن شأنها أن تشكل مزرعة لتخرج مجموعة من الأبطال في هذا الصنف الرياضي الذي عرفت به مدينة الانبعاث، كما من شأن المبادرة أن تساهم من جانبها في إنعاش القطاع السياحي الذي يرتبط في جانب كبير منه بالبحر.

يشار أن المشروع أنجز على امتداد خمسة شهور بمبلغ إجمالي وصل 1200.000 درهما، وتتكون الأكاديمية كما تشير لوحة المعلومات بعين المكان من طاقم إدراي على رأسه البطل السوسي إبراهيم  إيدوش إلى جانب ستة مدربين ومدير تجاري.

وجدير بالذكرأن البطل ابراهيم إيدوش يدخل اليوم مجال التكوين قصد تكثير النسل في رحم هذه الرياضة التي لم تلقى بعد العناية باعتبارها عاملا يمكن أن يكون مجالا لممارسة الدبلوماسية والسياحة وتنمية الاقتصاد الوطني، وذلك بعدما تألق خلال سنوات على مستوى العالمي، وأعلن عن تحد كبير وعصامية نادرة للتتويج فوق المنصات العالمية.