خبار السبور انطلاق “ رالي افريقيا مرزوكة الدولي ”، و التنافس محتدم بين السائقين المحترفين والهواة على حد سواء ( +صور )
انطلقت منذ يوم أمس الأحد 22 ماي 2015، بصفة رسمية، منافسات رالي أفريقيا مرزوكة الدولي، المندرج ضمن فئة السباقات الوعرة، المندرجة ضمن سباق دكار، العائد إلى قارة أفريقيا في 2016 عبر «رالي مرزوكة»، و الذي يمتد خلال الفترة من 21 إلى 27 مايو المقبل في مدينة أرفود.
ويشارك في هذه التظاهرة العالمية أزيد من 122 متسابق جاؤوا من مختلف دول العالم، للتنافس في دورة تحضى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الجهوية، الوطنية والدولية، بما يقارب 150 قناة تلفزيونية و وكالة إخبارية من أزيد من 190 من دول العالم، تنقل بصفة مباشرة، أو عبر تقارير يومية مطولة لمجريات التظاهرة، التي سيتابعها ما يناهز مليونين من المتابعين.
وسيتنافس في نسخته السابعة 122 متسابقا، محترفين وهواة، من بين أبرزهم نجوم الدورة الماضية لـ”رالي دكار”ستيفن سيفتكو، صاحب الصف الثاني، والموهبتين الصاعدتين كيفن بينافيديس وأدريان بيريفن ( الصف الرابع والخامس)، هذا ويدفع الطموحُ كلاًّ من جيراردفاري وهيلدر رودريغيز وروبن فاريا إلى تحقيق المفاجأة.
ويعتبر رالي “أفريقيا مرزوكة” اختبارا حقيقيا لسائقي الدراجات المحترفين والهواة الذين بمقدورهم زعزعة سبورة الترتيب أو تنشيط المنافسة على أقل تقدير، أو الفوز بمسابقة “دكار الجيل الجديد” (New Dakar Generation)، خاصة وأن هناك جائزة “تحدي داكار” (Dakar Challenge) للفائز بالدورة وجائزة أفضل شاب، وهو ما سيحفز كل المشاركين الشباب على الفوز.
يشار أن السائق الشهير مارك كوما، الذي عين اعتبارًا من نسخة العام الجاري مديرًا رياضيًا لسباق داكار، أشار سابقا خلال ندوة صحفية سابقة بأكادير، لكون السباق فرصة للسائقين للمشاركة في سباق يناسب قدراتهم، ومواجهة الصعوبات الحقيقية للسباقات الوعرة: الملاحة والمقاومة، فضلا على كونه بوابة للفائزين بجوائزه للمرور إلى السباق السنوي العالمي رالي دكار، هذا بالإضافة إلى تأكيده على أهمية هذا المضمار ليس فقط كتظاهرة رياضية، وإنما أيضا كواجهة تسويقية هامة للمغرب تبرز مؤهلاته الاقتصادية والسياحية والثقافية وتنوعه الطبيعي.
وجدير بالذكر أن العلامة التجارية لداكار، التي تأسست عام 1978 وأقيمت للمرة الأخيرة بالعاصمة السنغالية في 2007، تعود مجددًا إلى أفريقيا من خلال سباقات الرالي الوعرة، التي دشنت للمرة الأولى عام 2008، وأقيمت منذ ذلك الحين في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.