اندلاع حرب فايسبوكية بين نشطاء أكاديريين المؤيدين لموروث ” بيلماون ” أو ” بوبجلود ” وبين الداعين لوقف التسيب الذي يرافقها … - أكادير انفو - Agadir info

اندلاع حرب فايسبوكية بين نشطاء أكاديريين المؤيدين لموروث ” بيلماون ” أو ” بوبجلود ” وبين الداعين لوقف التسيب الذي يرافقها …

25 أغسطس 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

هو نقاش صحي انطلق بفضاء التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك ” حول مظاهر الإحتفال بموروث ” بيلماون ” أو ” بوجلود “، المتزامن مع عيد الأضحى المبارك، بين نشطاء ينتمون لمدينة أكادير ونواحيها من الدشيرة وإنزكان والجرف وتراست المؤيدين للإحتفالات بشكلها الحالي وبين اخرين يدعون لوقف التسيب الذي يرافقها .

واتهم نشطاء أكاديريون مؤيدون لاحتفالات ” بيلماون ” أو ” بوجلود ” مجهولين بالوقوف وراء ما أسموه ” حملة فايسبوكية ” لإقبار الإحتفالات، مؤكدين على اعتبار ” بيلماون ” ليس وليد الأمس القريب بل عنصرا من عناصر التراث المغربي يحمل تمظهرات من المتعة و الفرجة التي يتيحها بيلماون لشريحة كبيرة من الساكنة والمغاربة والزوار بصفة عامة، ومشيرين لإمكانية استغلاله وجعله نقطة جدب سياحي داخليا وخارجيا، ومعتبرين الإنفلاتات التي تقع أحيانا بالمحور الرئيسي لهذا الموروث بسوس -الدشيرة وإنزكان والجرف وتراست اعتيادية، ولا تدعو للتهويل ولا تمس بالأمن العام للساكنة.

هذا وقد ذهب معارضون للإحتفال ب ” بيلماون ” في صيغته الحالية إلى كونها قد زاغت عن مسارها والبعد الفرجوي والإحتفالي لها، لتتحول وفق مجموعة من تدوينات النشطاء إلى ظاهرة يستغلها للاسف العديد من المنحرفين لتحويل الفرجة إلى مسرح للعنف والفوضى، بسبب الأعداد الكبيرة من الشباب الذين استغلوا فرصة ما بات يعرف ببوجلود، من أجل إشاعة أجواء الرعب وسط سكان الأحياء، متسلحين في ذلك  بأقنعة وغطاء الجلود، ومستغلين الحماية والتسامح التي تمنحها السلطات  لهذه الظاهرة، فترى النهب و السلب بمختلف أنواعه، وكذا الضرب والجرح والذي يصل في بعض الأحيان إلى جرائم قتل بشعة يروح ضحيتها شباب وفتيات في عمر الزهور.

هذا وقد طالبت مجموعة من الاراء من كلا الطرفين بتقنين هذا الموروث الثقافي الفرجوي من طرف السلطات، بعيدا عن المستغلين الذين تتجه بوصلتهم لأغراض أخرى، وذلك وفق زمان ومكان محددين، تجنبا لأي انفلاتات أمنية، خدمة للسياحة التي أصبحت صناعة تعرف منافسة شرسة.

الحسين شارا

 

 

تعليقات الزوّار (0)