خبار بلادي النص د المغاربة عطاو رشوة باش يقضيوا غرض العام الماضي!

اعتبر المغاربة تقديم رشوة أمرا اعتياديا، كما في مصر والسودان، حيث أكد 48 في المائة من المستجوبين، ضمن تقرير ل  “منظمة الشفافية الدولية” نشر اليوم الثلاثاء، أنهم دفعوا رشوة للحصول على خدمة عامة خلال العام الماضي.

وجاءت اليمن، ضمن نفس التقرير، على رأس البلدان التي سلم مواطنوها الرشوة للحصول على خدمة، بنسبة 77 في المائة، تليها مصر في الرتبة الثانية بـ50 في المائة، ثم السودان 48 في المائة، والمغرب في الرتبة الرابعة.

وأشار التقرير ذاته إلى أن 38 في المائة من المغاربة، الذين يحصلون على رعاية صحية عامة، يقولون إنهم اضطروا إلى دفع رشوة، ولكن بعضهم يحاربون هذه الظاهرة بالاتصال والإبلاغ عن الفساد، وطلب المساعدة من ترانسبارنسي المغرب – فرع منظمة الشفافية الدولية.

وأورد التقرير شهادة كمال، الذي طلب منه ممرض دفع رشوة 500 درهم، من أجل إجراء مسح إشعاعي مستعجل لدماغ ابنته الكفيفة جزئياً. الأب اتصل بخط المساعدة، وعاد إلى المستشفى مدعوماً بضابطين متخفيين. وعندما طلب الممرض النقود، اعتقله الضابطان على الفور، وقدم للمحكمة، التي حكمت بحبسه شهرين. وفي تلك الأثناء تلقت ابنة كمال العناية، التي احتاجتها- دون أي تكاليف باهظة.

وبعد النتائج، أكد التقرير أن الناس الأفقر في المغرب، وتونس، وفلسطين، والسودان، والجزائر هم الأكثر احتمالا لدفع رشوة، في حين أنه في الأردن واليمن، الأكثر ثراءً من اهم دافعي الرشوة.

وذكرت منظمة الشفافية الدولية، في تقريرها أن “عدم الرضا على قادة فاسدين وأنظمة فاسدة شكل محركاً أساسياً لرغبة المنطقة في التغيير، خصوصاً خلال تظاهرات الربيع العربي”.

وأبدت المنظمة مخاوف خاصة حيال الوضع في لبنان، الذي يعاني من أزمة سياسية عميقة، لا سيما مع شغور موقع الرئاسة منذ عامين وعدم إجراء انتخابات تشريعية منذ 2009.

متابعة