المندوبية الجهوية للسياحة بأكادير تجمع فاعلين سياحيين بتزنيت لمناقشة تسويق المنتوج السياحي بالإقليم – أكادير انفو – Agadir info

المندوبية الجهوية للسياحة بأكادير تجمع فاعلين سياحيين بتزنيت لمناقشة تسويق المنتوج السياحي بالإقليم

19 يناير 2016
بقلم:
0 تعليق
عزيز فطواك : المندوب الجهوي للسياحة
عزيز فطواك : المندوب الجهوي للسياحة

 

نظمت المندوبية الجهوية للسياحة بأكادير بشراكة مع جمعية “تايري نواكال” والفاعلين في القطاع السياحي مائدة مستديرة يومه الثلاثاء 13 يناير 2016 بتزنيت حول اشكالية تسويق المنتوج السياحي للاقليم الذي يتميز بمؤهلات كبيرة ومميزة على صعيد كل واجهاته الشاطئية والجبلية والسهلية، و أكد خلالها المشاركون من فاعلين ومسؤولين في القطاع، على ضرورة النهوض بهذا القطاع الذي يعتبر نشاطا اقتصاديا يعول عليه بالمنطقة.
وتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته المندوبية بتنسيق مع الجمعية، وفاعليين سياحين من وكالات الأسفار ( كوكالة هوليداي سرفيس، اوريون تريك، ميد ترافل ، ايونيفار هوليداي، تيزنيت اسفار، ووكالات اخرى…)، فضلا عن حضور ممثل شركة الخطوط الملكية المغربية بأكادير، إبراز المؤهلات السياحية الطبيعية الغنية والمتنوعة بإقليم تيزنيت، والتي من شأنها أن توفر كل الامكانيات لتطوير المنتوج السياحي بالمنطقة، التي تزخر بالعديد من المواقع السياحية الجبلية والشاطئية والدينية، وتجعل منها قطبا سياحيا بامتياز.
وبهذه المناسبة، استعرض المندوب الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة، السيد عزيز فطواك، مجموعة من البرامج السياحية المسجلة ضمن البرنامج التعاقدي الجهوي الخاصة بإقليم تيزنيت، والذي يروم تهيئة وإصلاح مجموعة من افضاءات ( تاهلا نموذجا… )، بقيمة استثمارية 160 مليون، فضلا عن الحديث عن برنامج ” قريتي “، والذي وفرت له إمكانيات تمويلية مهمة، بكلفة استثمارية 61 مليون، و المتمحور حول التنمية الجماعية، و المندرج في إطار التنمية القروية المستدامة، مضيفا أن الأمر يتعلق ببرنامجين سيشجعان المبادرات الخاصة والمشاريع المحلية خاصة بيع المنتوجات الفلاحية والمحلية ومواد الصناعة التقليدية، معتبرا في ختام حديثه الوقت مناسبا لتأهيل العنصر البشري ليصبح خلاقا ومبدعا في مختلف المؤسسات السياحية.
كما شددت كلمات مجموعة من المتدخلين الفاعلين، في مجالات وكالات السياحة والنقل الجوي و السياحة الثقافية والدينية، على توحد بعض الفضاءات والمنتوجات السياحية بالإقليم، داعين إلى الإهتمام الأولي بها وتثمينها وإحيائها، قبل الحديث عن تسويقها، الذي توجب أن يكون جماعيا وعلى المستوى الدولي، مبرزين في ذلك تجارب دول مثل تركيا وتونس، و مشيرين إلى أن خطر المنافسة يجب أن يسشعر من الدول المنافسة، وليس المنافسين المحليين.
 
ولم يفت الفرصة، للمشاركين من ممثلي ومدراء وكالات الأسفار، الحديث على الرغبة في الإقبال على السياحة القروية أو الإيكولوجية أو التضامنية أو الثقافية …، والتي يمكن أن تشكل بديلا لسياحة البحر والشمس، التي استنفدت أغراضها، وذلكللغنى الثقافي، الأصالة الامازيغية، تنوع التراث والفن، الطبيعة الخلابة لمحميات طبيعية…، رغم مواجهتها لصعوبات جمة في ظل انعدام أو صعوبة الولوجيات، وقلة المرشدين المتخصصين، وانعدام فضاءات الإستقبال، أو برامج الإستضافة لدى الساكنة.
 
كما سعى اللقاء المشترك، حسب المنظمين، إلى تحسيس الفاعلين السياحيين المحليين، الذين أدلوا بدلوهم في النقاش الذي عرفته نهاية المائدة المستديرة، على اختلاف اهتماماتهم والجماعات المحلية، الى أهمية خلق فضاء مشترك للتداول في مختلف القضايا الهيكلية والاقتصادية والتدبيرية المرتبطة بقطاع السياحة باإقليم، والبحث عبر مقاربات تشاركية، عن الحلول المناسبة والعملية للاشكالات التي تعيق تطوير المجال السياحي المحلي.
و اختتم هذا اللقاء بتفاؤل الحاضرين بمستقبل سياحي للإقليم الذي يتقدم بخطى حثيثة لبلوغ الرقي المنشود بتعبئة كل الطاقات البشرية العاملة بالقطاع.

 

تعليقات الزوّار (0)