المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” يستثني جهة أكادير من الحالات التي سجلت إصابة الأغنام والماعز بالحمى القلاعية  – أكادير انفو – Agadir info

المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” يستثني جهة أكادير من الحالات التي سجلت إصابة الأغنام والماعز بالحمى القلاعية 

9 مايو 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” عن وجود حالات عرج في صفوف بعض الأغنام والماعز البالغة، مشددا على أنها لا تشكل خطورة على حالتها الصحية.

وأورد “أونسا” في بلاغ له تم تعميمه، تسجيل حالات وفيات في صفوف الأغنام والماعز الصغيرة، خاصة التي لا يفوق سنها شهرا واحدا، حيث تم تسجيل هذه الحالات أساسا بكل من جهات فاس – مكناس، والجهة الشرقية والرباط – سلا – القنيطرة.

ومباشرة بعد تسجيل هذه الوفيات، يقول المكتب، قامت المصالح البيطرية لـ”أونسا” بإجراء تشخيص معمق على المستوى الوطني من أجل تحديد الأسباب، من خلال تقصيات واستطلاعات ميدانية.

وبالموازاة معها، تم إجراء تحليلات مخبرية معمقة كشفت أن عثرة فيروس الحمى القلاعية التي أصابت بعض الأغنام والماعز هي نفسها تلك التي أصابت الأبقار في بداية عام 2019، أي فيروس “O / EA-3 (East Africa)”، حيث قام المكتب بتنزيل البرنامج الوطني لمحاربة الحمى القلاعية على الفور؛ وهو ما مكن من السيطرة على هذا المرض لدى الأبقار على المستوى الوطني، بفضل حملة تلقيح شاملة لقطيع الأبقار الذي يقدر بـ 3 ملايين رأس، يقول المصدر عينه.

يشار إلى أن “الحمى القلاعية”، التي تصيب بشكل رئيسي الأبقار، تتسبب في أضرار اقتصادية بينها وفيات وانخفاض في إنتاج الحليب.. ويمكن أن تكون كبيرة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء عليه. وقد سبق أن تم الإعلان عن وجود هذا المرض ببعض دول المنطقة سنة 2018.

وأكد المكتب أن “الأغنام والماعز قد تكون حاملة للفيروس دون أن تظهر عليها الأعراض السريرية، إلا أن خاصية هذه العثرة الجديدة التي أصابت الأغنام والماعز (O / EA-3)، التي دخلت إلى المغرب من الخارج، قادرة على أن تسبب وفيات في صفوف الأغنام والماعز حديثي الولادة.

وقد تتزايد هذه الظاهرة نظرا للنمط التوسعي لتربية الماشية وتنقلها بالإضافة إلى عوامل أخرى؛ من بينها بعض الأمراض المتعلقة بتربية الماشية (التسممات المعوية والأمراض الطفيلية) وكذا الظروف المناخية”، موردا أن تربية الأغنام والماعز تعرف عادة تسجيل نسب ضعيفة للوفيات بسبب مجموعة من العوامل.

وفي إطار مواصلة تنزيل البرنامج الوطني لمحاربة الحمى القلاعية عند الأبقار الذي وضع مند ظهور هذه العثرة الفيروسية الجديدة بالمغرب خلال يناير 2019، سيتم، وفق المكتب، توسيع إجراءات محاربة هذا المرض لتشمل الأغنام والماعز ابتداء من شهر يونيو المقبل، تاريخ التوصل باللقاح المناسب، لمحاربة هذا الفيروس.

وتتمثل هذه الإجراءات خصوصا بتنفيذ حملة تلقيح تذكيرية للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية بهدف تعزيز مناعتها، وحملة تلقيح وقائية للأغنام والماعز ضد هذه العثرة.

وسيستفيد المربون مجانا من تلقيح ماشيتهم من طرف الأطباء البياطرة الخواص والمصالح البيطرية لأونسا، يؤكد المكتب، داعيا المربين الذين يسجلون وفيات غير طبيعية في صفوف الأغنام والماعز إلى الاتصال بأقرب مصلحة بيطرية إقليمية تابعة لأونسا.

وختم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بلاغه بالتأكيد على أن مرض الحمى القلاعية خاص بالحيوانات ولا ينتقل إلى الإنسان، مشددا على أن الحالة الصحية للماشية والأغنام والماعز مرضية بشكل عام وأن الوضع الصحي يتم مراقبته عن كثب.

تعليقات الزوّار (0)