العدوي : حرام أنه تكون القاعات السينمائية في طور الإغلاق، و تدعو لتأسيس لجنة الفيلم بسوس+فيديو كلمة الوالي - أكادير انفو - Agadir info

العدوي : حرام أنه تكون القاعات السينمائية في طور الإغلاق، و تدعو لتأسيس لجنة الفيلم بسوس+فيديو كلمة الوالي

11 نوفمبر 2015
بقلم:
0 تعليق

DSC02808

دعت زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة -عامل عمالة أكادير إداوتنان، خلال كلمتها الإفتتاحية بمهرجان السينما والهجرة، لتأسيس لجنة الفيلم بسوس لمواكبة الإستثمار في مجال الصناعات السينمائية، معتبرة دور الفاعلين الترابين المحليين والجهويين أساسيا في الإنخراط الجدي والفعلي لوضع أسس وبنيات تحتية موجهة للإستعمالات السينمائية والثقافية والفنية، من قاعات ودور سينما.

كما وجهت العدوي دعوتها للحفاظ على القاعات الحالية التي هي في طور الإغلاق، قائلة في هذا الصد “حرام يتسدو”، مشيرة في هذا الصدد لضرورة المحافظة عليها وبالمواصفات التقنية اللازمة، ومؤكدة على غنى الجهة ومدنها خاصة مدينة طاطا بمؤهلات طبيعية وثقافية ملائمة لتطوير الأنشطة السينمائية، وتشجيع الإستثمارات في المجال السينمائي والفني، كونها تحمل ” قيمة مضافة أساسية للتنمية ” حسب نفس المتحدثة.

واعتبرت العدوي مهرجان السينما والهجرة في دورته 12 قد اجتاز بنجاح مرحلة البداية والتأسيس لمرحلة المهنية والإحترافية، بفضل المجهودات المبذولة من طلرف الساهرين عليه، معللة ذلك بمستوى الأفلام المبرمجة والفقرات الفنية المتعددة، والندوات الموضوعاتية، فضلا عن الورشات الفنية المتنوعة، معتبرة انعكاس المهرجان إشعاعيا و إيجابيا بشكل كبير على الحياة الثقافية أو بالنسبة للنشاط السياحي.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أشار رئيس جمعية المبادرة الثقافية، إدريس مبارك، إلى أن مهرجان السينما والهجرة استطاع بفعل مجهود وإصرار منظميه بلوغ مرحلة من النضج والاحترافية، الشيء الذي أكسبه مقومات الانتقال إلى مرحلة المأسسة والاستمرارية، بالرغم من الصعوبات المختلفة التي عاشها المهرجان خاصة خلال فترة الانطلاقة.

DSC02785

ومن جهته، أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، في كلمة مماثلة، أن مهرجان أكادير للسينما والهجرة تمكن من كسب موقعه كموعد بارز ضمن المهرجانات السينمائية داخل الوطن وخارجه، إلى جانب كونه أخذ مكانته الخاصة ضمن النسق المرتبط بموضوع الهجرة والمهاجرين.

AZDEF

ولاحظ بوصوف أن السينما من بين الوسائل التواصلية التي تقرب الهجرة من الجمهور، كما أنها عالجت مجموعة من القضايا ذات حساسية خاصة من قبيل الزواج المختلط، والهجرة السرية، وحوار الثقافات، وغيرها من المواضيع الأخرى، داعيا إلى جعل هذا الملتقى السينمائي “مهرجانا مهاجرا” يطوف عبر المدن المغربية وفي بلدان المهجر لكونه يتناول تيمة ذات بعد إنساني وهي قضية الهجرة.

يشار أن فعاليات المهرجان انطلقت مساء الثلاثاء بأكادير، في دورة ثانية عشرة، من تنظيم  “جمعية المبادرة الثقافية” إلى غاية 14 نونبر الجاري، وهو المهرجان المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس.

وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان، المنظم بتعاون مع مجموعة من الشركاء، بحضور ثلة من الممثلين والمخرجين والنقاد السينمائيين من المغرب ومن بعض الدول الأجنبية التي تتواجد بها جالية مغربية كبيرة خاصة منها فرنسا وبلجيكا، إلى جانب حضور وفد روسي يضم كتابا ومسؤولين جامعيين.

ويتضمن برنامج الدورة الـ 12 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة عرض مجموعة من الأفلام الطويلة في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، لنيل جوائز “أركانة” التي ستمنحها لجنة التحكيم، إلى جانب عرض أفلام بانوراما السينما المغربية التي تتضمن بعضا من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية.

كما تعرف هذه التظاهرة الثقافية والفنية تنظيم ورشات تكوينية، وتقديم عروض نظرية في مجال السينما، وكذا عقد ندوات موضوعاتية بتعاون مع مؤسسات شريكة من ضمنها جامعة ابن زهر، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.

جانب من الحضور في حفل افتتاح مهرجان السينما والهجرة

يذكر أنه من بين اللحظات القوية التي ميزت حفل افتتاح الدورة الـ 12 لمهرجان أكادير للسينما والهجرة، تكريم الممثلة المغربية نادية نيازي، إلى جانب تكريم الإعلامي التونسي رمزي ملوكي مقدم برامج سينمائية بهوليود، وكذا مخرج الأفلام الناطقة بالأمازيغية المغربي المهاجر عبدالعزيز أوالسايح.

كما خصص المهرجان، خلال جلسته الافتتاحية، لحظة وفاء وعرفان لبعض الفنانين الذين رحلوا إلى دار البقاء، والذين طبعوا ببصمتهم الخاصة المشهد الثقافي والفني المغربي من ضمنهم على الخصوص، الراحلان عموري مبارك ومحمد بسطاوي.

المخرج الأمازيغي عبد العزيز أوالسايح

الصحفي التونسي رمزي ملوكي

الممثلة المغربية نادية نيازي

Share Button

تعليقات الزوّار (0)