وأوضحت المصادر ذاتها، أن قضية البحار البالغ من العمر 57 سنة، لقيت تعاطفا واسعا، بعدما أطلقت أسرته وأبناء الدوار نداءات استغاثة للبحث عنه وإنقاذه في ظل الظروف المناخية السيئة التي تشهدها المنطقة.
النداء الذي تجاوبت معه بسرعة عناصر المركز البحري للدرك الملكي، وانطلقت في عملية بحث واسعة عن البحار المختفي، قبل أن تعثر عليه بجنبات الشاطئ الصخري بتغازوت، حيث قدمت له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.