الثقافة والفن ملك للجميع يا بنكيران وليست في ملك ” صالون وقتما رشقات ليا “. - أكادير انفو - Agadir info

الثقافة والفن ملك للجميع يا بنكيران وليست في ملك ” صالون وقتما رشقات ليا “.

15 أكتوبر 2016
بقلم:
0 تعليق

14724498_10210395014248669_677557914898838540_n-735x400

رغم أنها ليست بالعديدة في مدينة أكادير، انتقد مثقفون تشكل ظاهرة “الصالونات الثقافية المغلقة” في مدينة أكادير، مرجحين أن يكون تأسيسها لمجرد “البهرجة.. وتمجيد أنصاف المثقفين والفنانين والمقربين المتملقين”، ناهيك عن انها “لا تضيف شيئا للفعل الثقافي” في المدينة والجهة.

وربما كان المثير في الظاهرة هو إغلاق هذه الصالونات في وجه العموم وفتحها في حدود ضيقة لمجموعة من المقربين لا تتجاوز الثلاثين شخصا، ثلثهم ضيوف الصالون، على عكس الأصل فيها أن تكون “رافدا حقيقيا للحركة الثقافية في اي بلد”، لكنها عندنا بمدينة أكادير“اصبحت تقام للبهرجة التي لا ترجى منها فائدة ثقافية”.

وفي سياق الحديث عن الصالونات، استنكر مجموعة من الفعاليات تهافت مجموعة من المؤسسات العمومية والشبه عمومية على دعم أحد الصالونات التي قيل أنها ثقافية، رغم أن بعض ضيوفه عبر مر الدورات القليلة التي مر منها لا يمثلون الثقافة في شيء، فضلا عن أن عدم ضبط صاحبته لمواعيد تنظيمه، فلا هو أسبوعي ولا شهري، مما يطرح أكثر من تساؤل، وهو وفق تصريح أحد الظرفاء للموقع ” صالون وقتما رشقات ليا “.

ويؤكد الدكتور ب.م أن “بعض الصالونات التي تمجد وترفع من شأن أنصاف المبدعين، بل ترفع من شأن أشخاص غير مبدعين على الإطلاق”، معتبرا أن هذا الأمر “يقود الى حركة ثقافية بائسة، حيث سيطفو على السطح في هذه الحركة من لا يستحقون أن يكونوا في المقدمة”.

وأكد المتحدث أن الدعم المادي الذي يتلقاه من الهيئات الرسمية مجهول لأسباب غير معلومة، فضلا عن تغييبها للدعم عن مشاريع ثقافية أخرى لم تجد طريقها إلى مبدأ ” جداك فالمعروف “، مسنكرا عدم قدرة هذا الصالون في إرساء حراك ثقافي في المدينة عكس أهدافه المعلنة.

وتمنى نفس المتحدث في هذا السياق على مثل تلك الصالونات الكف عن “اصدار شهادات تكريم والتوقف عن إطلاق ألقاب أدبية مثل شاعر أو قاص على من لا يزالون يخطئون في التهجئة والإملاء”، إلى جانب كونه يفضل تجاهل مثقفي الجهة الحقيقيين، والتوجه إلى أجانب عن المدينة والجهة إلى فيلا صغيرة بالمدينة وليس فضاء ثقافي عام، لأهداف يرجح أنها تتعلق بتبرير مصاريف الدعم.

أكد عدد من الفنانين المسرحيين على ضرورة تحويل الاحتفال بأيام السينما والمسرح والموسيقى.. الى مناسبة لتقديم أعمال وعروض ثقافية وفنية تنشط الحركة بالمدينة وتعرف الناس عامة وليس ما يمكن لأن يوصف بأصحاب النخبة، بالمثقفين الحقيقيين والفنانين عبر إقامة عروض وأمسيات ثقافية عمومية فنية في القاعات والساحات العامة بعيدا عن الأماكن المغلقة.

 

 

 

تعليقات الزوّار (0)