البوليس د فرنسا كيسول سعد لمجرد: علاش ضربتيها؟ - أكادير انفو - Agadir info

البوليس د فرنسا كيسول سعد لمجرد: علاش ضربتيها؟

25 مارس 2017
بقلم:
0 تعليق

sans_titre

يبدو أن قضية الفنان المغربي، سعد المجرد، لا زالت تثير المزيد من الجدل، بعد أن تم إعادة ملفه إلى الدائرة السابعة للشرطة بباريس، من أجل تعميق البحث في بعض جوانبه بعد الإستنطاق الأخير الذي خضعت له لورا بريول من قبل قاضية التحقيق بمفردها رفقة محاميها.

وأوردت يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، أن رواية بريول، تحظى بمصداقية أكبر لدى قاضية التحقيق، خاصة بعد جلسة المواجهة الأخيرة التي جمعت بينها وبين النجم المغربي، والتي دامت سبع ساعات كاملة، استمعت فيها القاضية لأقوال الطرفين.

وتضيف الجريدة، أن محام سعد، لم يتمكن من الحصول على السراح المؤقت لموكله، بعد أن كان يمني النفس بأنه سيربك لورا خلال الجلسة، في الوقت الذي ظلت رابطة الجاش ثابتة في موقفها، خاصة أن المحامي ظل متشبثا أمام القاضي بالسؤال الذي أحرج لمجرد وهيأة دفاعه، وهو “علاش ضربتيها”.

ونقلا عن مصادر اليومية، فقد أكد محامي لورا، أفي بيتون، صاحب واحد من أكبر وأشهر مكاتب المحاماة في فرنسا، أن لورا رافقت سعد بمحض إرادتها متفقا مع محامي سعد، قائلا:” نحن نؤكد أنها وافقت على مرافقته بمحض إرادتها، وذلك لأنها وضعت فيه ثقتها على أساس أنه نجم ومعروف، ولم تتخيل أن يعاملها بتلك الطريقة”، وهو ما من شأنه تعزيز موقفها في القضية.

ونفت المصادر ذاتها، ما تردد أخيرا حول الخبرة الطبية التي أثبتت عدم وجود السائل المنوي لسعد في جسد لورا، “مبدية سخريتها من مثل هذه الأخبار البعيدة عن المنطق تماما، إذ لا يعقل أن القاضي سيأمر بإجراء الخبرة الطبية بعد 5 أشهر من التحقيق، وليس في بدايته، لأن مثل هذا الإجراء هو أول حاجة كايبدا بيها القانون”، يقول.

ورجحت المصادر نفسها، أن يبث في ملف “لمعلم” خلال الأسبوع الأول من أبريل القادم، فإما أن يتابع في حالة سراح مؤقت، أو في حالة اعتقال، علما أن القانون الفرنسي يمنح قاضي التحقيق أكثر من سنة من أجل التحقيق في القضية ما دام لا يتوفر على دليل قاطع.

من جهة أخرى، تضيف اليومية، وحسب مصادرها، أن لورا انتمت أخيرا لإحدى الجمعيات اليمينية العنصرية ضد المهاجرين في فرنسا، وهو الإنتماء الذي كان غالبا بإيعاز من محاميها الذي وصفته المصادر ذاتها بأنه “ثعلب” و “داهية” عكس موريتي، محام سعد، الملقب بـ”الوحش” لكن “وحشا بلا أنياب”.

تعليقات الزوّار (0)