سولوك الناس الأستاذ الحسين أنضام والطالبة مليكة بوطالب المنتمين لجامعة ابن زهر يحصلان على جائزتين وطنيتين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

سلم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية جوائزه الكبرى السنوية المخصصة لكافة المبدعين في مجالات مختلفة خلال الحفل السنوي، المتزامن مع تخليد الذكرى الخامسة عشرة لخطاب أجدير، والذي ألقاه الملك محمد السادس سنة 2001، وأثمر تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمنظم مساء يوم أمس الإثنين في رحاب المكتبة الوطنية بالرباط، بحثلّة من المبدعين والفاعلين الذين أسدوا خدمات للغة والثقافة الأمازيغيتين.

وحازت مليكة بوطالب ، الطالبة بماستر اللغة والثقافة الأمازيغية الأمازيغية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، على جائزة المعهد الملكي الوطنية للثقافة الأمازيغية عن مجموعتها القصصية “تيضّا”، في صنف الكتابة السردية.

أما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم، التي تمنح للأعمال والمنجزات في مجال التربية والتعليم ومحاربة الأمية، ففاز بها الحسين أنضام، وهو أستاذ باحث ومنسق مسلك الدراسات والأبحاث الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير.

محمد مماد قال، في الكلمة الاختتامية لحفل توزيع جوائز المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2015، إن الدورة الحالية، التي هي امتداد لدورات انطلقت منذ سنة 2004، “تشكل مظهرا حيويا لاستمرار العناية بالمبدعين، وفاء من المعهد بالتزاماته، وبما هو منصوص في الظهير الشريف المحدث له”.

وأضاف مماد أن العدد الهامّ من الأعمال التي تلقتها اللجنة المشرفة على الجائزة “تعكس المصداقية التي تحظى بها هذه الجائزة”.