اختتام المنتدى الأمازيغي ” aza forum ” بالإعلان عن نداء اشتوكة والكشف عن المتوجين بالجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018 وهم …. – أكادير انفو – Agadir info

اختتام المنتدى الأمازيغي ” aza forum ” بالإعلان عن نداء اشتوكة والكشف عن المتوجين بالجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018 وهم ….

22 أكتوبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

انتهت يوم أمس الأحد 21 أكتوبر2018 أشغال المنتدى الأمازيغي ” أزا فروم ” المنظم من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بيوكرى بالكشف عن المتوجين بجوائز “الجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018″.

وحاز في صنف الإعلام بالجائزة الأولى الإعلامي والصحفي ” ابراهيم باوش ” عن القناة الأمازيغية ، فيما عادت الجائزة الثانية للصحفي ” محمد أضمين ” عن إذاعة راديو بلوس ، والجائزة الثالثة من نصيب الصحفي لحسن باكريم عن جريدة نبض المجتمع، ليتم تسليم جوائز هذا الصنف من طرف يوسف شري عضو المكتب السياسي للحزب.

أما جائزة التدريس والتفتيش في صنفها الأول فعادت الرتبة الأولى لمحمد المعين، فيما تحصل محمد أيت المودن على الجائزة الثانية، و أحمد داهوزعلى الجائزة الثالثة، بينما نال المفتش حفيظ وحسي  جائزة التفتيش، وهي جوائز قدمها حميد البهجة المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة.

وفي صنف جائزة جائزة الإبداع الأدبي فألت الجائزة الأولى للطيب أمكروض، وجاءت الجائزة الثانية والثالثة مناصفة على التوالي بين كل من تقي عبد الحكيم وعبد الله المنني، ومحمد أوحمو ولطيفة إد المودن، وهي الجوائز التي سلمها عبد الله ازييم منسق الحزب بإقليم اشتوكة ايت باها.

وعادت الجائزة الأولى لصنف البحث والإبتكار لعمر عمر حدادي، والجائزة الثانية للحسن ناشف، والثالثة لاسماعيل الشادلي، تسلموها من طرف لحسن السعدي المنسق الجهوي لمنظمة الشبيبة بجهة سوس ماسة.

وكانت الجائزة الأولى للفن الأمازيغي من نصيب  الفنان محمد أيت سي عدي، والثانية للفنان هشام ماسين، بينما تحصل محمد سوسون عن مجموعة امنار على الجائزة الثالثة، وتم تسليمها من طرف محمد باتها عن التنسيقية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم اشتوكة أيت باها.

ونال المختار تبجيا الجائزة الأولى لأحسن إبداع في الرواق بالمعرض الموازي لمنتدى أزا فروم عن اختراعه لطريقة قراءة الأمازيغية بطريقة براي، أما تعاونية تبحار توزايكو فحصدت الجائزة الثانية، إلى جانب محمد عشار الذي فاز بالجائزة الثالثة، وهي الجوائز التي تسلمها المعنيون من طرف جميلة المودن رئيسة التمثيلية الإقليمية للمراة التجمعية.

وجاء تتويج الفائزين خلال الجلسة الختامية لمنتدى aza forum المنظم من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار باشتوكة أيت باها في إطار الاحتفاء بالذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير. 

رئيس لجنة التحكيم، محمد أبيضار الأستاذ باحث في اللغة الأمازيغية، في كلمة خلال تتويج حفل الفائزين، الذي حضره شخصيات تنتمي إلى عوالم الثقافة والفكر والإعلام ، أكد على الأهمية التي تكتسيها جائزة “الجائزة التجمعية للأمازيغية برسم سنة 2018″، بهدف تشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين، للمساهمة في النهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا للثقافة المغربية.

واطلعت اللجنة التي تضم في عضويتها كلا من ابراهيم اضرضار مفتش تربوي ومهتم باللغة والثقافة الأمازيغية و حميد اكدو كاتب وناقد سينمائي، على جميع الأعمال وفق مجموعة من المعايير، ومن بينها الكتابة بحرف تيفيناغ وملاءمة المضمون والشكل فيما يتعلق بالهوية…

هذا وقد اختتم حزب التجمع الوطني للأحرارالمنتدى الأمازيغي “aZa Forum”، والذي امتد على أيام 19 و20 و21 أكتوبر الجاري بمدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها، بقراءة نداء اشتوكة، والذي أكد على ضرورة تظافر الجهود للتفعيل السريع لللغة الأمازيغية

وتضمن البرنامج العام للمنتدى الأمازيغي مجموعة من الأنشطة الفكرية والورشات التكوينية ومعرض التجارب الابداعية والفنية المرتبطة بإدماج الأمازيغية في الحياة العامة، في مقدمتها الأبواب المفتوحة للحزب حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وتقديم القانون الأساسي للحزب، الهوية البصرية باللغة الأمازيغية وبحرف تيفيناغ، إلى جانب تنظيم ندوة حول بعض التجارب الدولية في تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، وندوة حول “المقاربة المؤسساتية والمجالية ودورها في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”، ودورتان تكوينيتان وطنيتان: الأولى لفائدة المكونين والمكونات في مجال اللغة الأمازيغية والثانية في الترجمة إلى الأمازيغية، مع لقاء خاص بالنساء حول “دور المرأة في الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين”.

وهدف المنتدى، حسب المنظمين، إلى “جعل ذكرى الخطاب الملكي بأجدير، محطة سنوية لدى الحزب للوقوف على حصيلة مسار مسلسل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وادماجها في الحياة العامة، وخلق فضاء للنقاش بين مختلف الفاعلين في مواضيع تهم حماية اللغة والثقافة الأمازيغيتين ووضع مشاريع مخططات لتنميتها، فضلا عن إطلاق تجربة سياسية جادة في التفعيل المؤسساتي والمجالي للطابع الرسمي للأمازيغية، وعرض بعض التجارب الدولية في تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، وتشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين والفاعلين الترابيين عبر تنظيم الجائزة التجمعية للأمازيغية سنويا”. 

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)