ثقافة وفن إدارة مهرجان تيميتار تبعد أديب سليكي وتكلف الحسين أوزيك السوسي لتفادي أخطاء سابقة واحتواء الجمهور الأمازيغي الذي حج لمشاهدة فرقة أودادن …
يتذكر العديد من المتتبعين للشأن المحلي الأكاديري والفعاليات الأمازيغية الخطأ غير المقصود من المنشط المتميز، الذي كاد أن يعصف بمهرجان تيميتار في يومه الأول من الدورة العاشرة، لحظة إقدام المنشط الإذاعي ” أديب السليكي” على تقديم الفنانة الأمازيغية فاطمة تباعمرانت، وارتكابه لخطأ إستفز الحضور أثناء قوله في حق الفنانة تباعمرانت ” اليوم مهرجان تيميتار يستضيف فنانة مناضلة في الشأن الأمازيغي وعوض قوله في ـ البلدان المغاربية أو المغرب الكبير، المنشط قال “في المغرب العربي”، وهو ما أجج ساعتها غضب الجمهور الأمازيغي وبعض دعاة الأمازيغية اللين عبروا عن رفضهم هذا المصطلح.
وكادت الأمور أن تتطور للأسوأ حين قيام أجهزة الأمن بالتحرك بسرعة لإعتقال أحد الرافضين، لكن تدخل عمدة أكادير طارق القباج حال دون إعتقال المعني، بسبب خطأ ارتكبه المنشط لعدم درايته بالمصطلحات، المتداولة من طرف الأمازيغيين، وهو موقف وضع عزيز أخنوش المصحوب حينها بوزير الصناعة التقليدية وشخصيات أخرى في موقف حرج وسط عاصمة سوس.
إدارة مهرجان تيميتار كانت ذكية في برمجتها للحسين أوزيك ( إويس ن الدشيرة )، لتنشيط فقرات أمسية يوم أمس بساحة الأمل، وبلباس أمازيغي اصيل، تفاديا لأخطاء الدورات السابقة ودرء لأي احتجاجات محتملة قد تقع بساحة الأمل يكون الأمن في غنى عنها، خصوصا وأن الإدارة الفنية برمجت رمزين من رموز الأمازيغية، ويتعلق الأمر بإيدير ومجموعة أودادن، التي عول عليها لاستقطاب شباب مناطق الدشيرة وإنزكان وتراست والقليعة وبيوكرى… المتعطشين لسماع الأغنية الأمازيغية، وهو ما نجحت فيه نوعا ما على اعتبار أن الساحة غصت بمعجبي أودادن.