تربية وتكوين أكادير … 188 مؤسسة تستفيد من البرنامج الملكي ” مليون محفظة ” والدخول المدرسي يجمع مسؤولين …
شكل الإعداد للدخول المدرسي الجديد محور اجتماع هام، عقد صبيحة يوم أمس الجمعة، بحضور والي الجهة ومسؤولين بعمالة أكادير إداوتنان، والذي قدم خلاله مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وبحضور المدير الإقليمي لمديرية أكادير إداوتنان، عرضا حول الدخول المدرسي الحالي.
وتناول مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، خلال عرضه المفصل، التوجيهات الملكية السامية للمضامين الواردة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، في شقها المتعلق بالارتقاء بجودة المنظومة التربوية، قبل أن ينكب على تقديم مجموعة من المعطيات، تحدد ما تم إعداده على مستوى دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وإعطاء دفعة قوية لبرامج الدعم الاجتماعي ” برنامج تيسير” والتعليم الأولي والنقل المدرسي والداخليات والإطعام المدرسي، إلى جانب توسيع خريطة المسار المهني بالجهة، فضلا عن مختلف العمليات المتبقية والمتعلقة بضمان استقبال التلاميذ في أحسن الظروف، والسهر على الانطلاقة الفعلية للدروس صبيحة يوم الأربعاء 05 شتنبر 2018، والمندرج في إطار تنزيل المرحلة الثانية من الرؤية الاستراتيجية التي تبتدئ من 2018 إلى 2012.
وتستهدف عملية توزيع اللوازم المدرسية وفق ” المبادرة الملكية مليون محفظة ” ، وفق عرض مدير الأكاديمية، 188 مؤسسة تعليمية بمديرية أكادير إداوتنان، منها 66 تنتمي للعالم القروي، والتي سيستفيد منها خلال الموسم الحالي 64536 من التلاميذ، حيث تناهز الإناث نصف المستفيدين بعدد إجمالي يصل إلى 30371 ، وهي العملية التي كلفت على الصعيد الجهوي 37 مليون و 208 ألف و 262 درهم.
ويأتي الإجتماع، الذي شدد فيه الوالي خلال كلمة اختتامية على استمرار التنسيق بين مختلف المتدخلين، بعد أن وجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، دورية إلى الولاة والعمال تحثهم على الاهتمام بقطاع التعليم من أجل النهوض به، وذلك تفعيلا لمضامين خطاب الملك محمد السادس في عيد العرش، والتي دعت إلى وضع تشخيص دقيق لكل منطقة، من حيث عدد المدارس والأقسام، والأطر التعليمية، وذلك لتفادي أي اكتظاظ في القاعات على غرار السنوات الماضية، وأيضا الحد من الهدر المدرسي، وخاصة في المناطق القروية.
ودعا الملك في خطاب العرش لهذه السنة إلى “إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل؛ بما في ذلك برنامج “تيسير” للدعم المالي للتمدرس، والتعليم الأولي، والنقل المدرسي، والمطاعم المدرسية والداخليات؛ وذلك من أجل التخفيف من التكاليف التي تتحملها الأسر، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين”.
الحسين شارا