إيكو بيزنس أكادير … مشروع قصر المؤتمرات أصبح حقيقة بعد الموافقة النهائية عليه وهذه مكوناته وصوره الأولية ….

أعلنت زينب العدوي، والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، خلال لقاء تقديم حصيلة المركز الجهوي للإستثمار برسم ال 6 أشهر الأولى من سنة 2015، أن مشروع قصر المؤتمرات لأكادير قد تمت المصادقة عليه بصفة نهائية، بعد أن كان مشروعا متوقفا منذ سنة 2009.

ويدخل المشروع، وفق مصادر أكادير أنفو، تحت إسم ” أكادير سيتي سانتر” وخصص له كوعاء عقاري منطقة فونتي بأكادير، على مساحة ثمانية هكتارات، وخصص له مبلغ 1.4 مليار درهم، يتكون قصر المؤتمرات بأكادير من مركز للمعارض والمؤتمرات، وفضاء متعدد الخدمات،، إلى جانب مركز تجاري ومواقف عدة للسيارات.

كما يتوفر المشروع، وفق نفس المصادر، على مجمع للأعمال، يمتد على مساحة 1.5 هكتار، وفندق من صنف 5 نجوم، بسعة 150 غرفة، سيدار من طرف المجموعة الفندقية ” ماريوت ” ، والتي وقعت الجهة المستثمرة معها اتفاقية شراكة.

هذا ويعتبر توفر مدينة أكادير على مركز دولي دائم للمؤتمرات والمعارض ضرورة ملحة ومطلبا مشروعا لا يخدم فقط منظمي المعارض والمؤتمرات، بل ألية أساسية لتحريك الإقتصاد والسياحة بمدينة الإنبعاث، بعدما أصبحت الأخيرة تعيش غبنا في احتضانها  للمؤتمرات والمعارض الكبرى، في مقابل مدن مراكش والدار البيضاء والرباط، والسبب المعلن افتقارها للبنية التحتية اللازمة، التي تحد من إمكانيات أكادير في استضافة مزيد من المؤتمرات والمعارض العالمية الكبرى.

أمام هذا المطلب، أصبح لزاما توجيه تعميم للجهات المعنية لتشجيع خلق هذا المركز الدولي الدائم للمؤتمرات والمعارض، وجذب المؤتمرات ذات العلاقات بتخصصها، وتوجيه خطاب لأصحاب الإقامات السياحية لرفع جودة الغرف والخدمات الفندقية، والعمل على جذب مختلف المؤتمرات، مع ضرورة انضمام الخطوط الملكية المغربية لهذه الدينامية وبالخصوص عبر رفع السعة الاستيعابية خلال مواعيد الفعاليات، فضلا عن إطلاق موقع إلكتروني وتوفير جميع المعلومات والتسويق لهذا القطاع.

يشار أن ولاية أكادير والتي تترأس اللجنة الجهوية للإستثمار قد خلقت دينامية كبيرة تعرفها جهة سوس ماسة، وتأتي بالتوازي مع بداية تفعيل الجهوية الموسعة، بأبعادها الإقتصادية والإستراتيجية العميقة، التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية إلى آفاق أرحب، وهي مناسبة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين والسلطات إلى الدفع بمختلف المشاريع المهيكلة للجهة.

الحسين شارا