أكادير : مدير مجموعة مدارس النخيل يرد في بلاغ للرأي العام على مجموعة من المغالطات التي أوردها مقال بموقع محلي تحت عنوان ” أساتذة يحتجون ويرفضون الإلتحاق بالقسم دفاعا عن التلاميذ بسبب الخصاص في الكتب والأداوت المدرسية “ - أكادير انفو - Agadir info

أكادير : مدير مجموعة مدارس النخيل يرد في بلاغ للرأي العام على مجموعة من المغالطات التي أوردها مقال بموقع محلي تحت عنوان ” أساتذة يحتجون ويرفضون الإلتحاق بالقسم دفاعا عن التلاميذ بسبب الخصاص في الكتب والأداوت المدرسية “

5 أكتوبر 2016
بقلم:
0 تعليق

%d8%b1%d8%af2

نفى مدير مجموعة مدارس النخيل ما نشره موقع إلكتروني إخباري عن وجود أي اختلالات كبيرة ستؤثر على مسار العام الدراسي الجديد بفرعية سيدي عبد الرحمان الابتدائية التابعة لمجموعة مدارس النخيل بجماعة التامري (شمال أكادير) إن لم تتدخل السلطات المعنية لتصحيحها.

وأشار مدير المؤسسة في بلاغ إلى الرأي العام توصل الموقع بنسخة منه أن جميع أساتذة الوحدات التابعة للمجموعة المدرسية ومركزيتها قد التحقوا بعملهم في الوقت المقرر دون استثناء بدون أي رفض أو احتجاج.

كما أكد مدير المؤسسة في بلاغه على أن اخر زيارة قام بها عشية يوم أمس الثلاثاء 04 أكتوبر 2016، برفقة أحد الأساتذة العاملين بمركزية المؤسسة والذي أنهى عمله صباحا، إلى فرعية إذوحمان ( اخر فرعية بالمجموعة المدرسية ) و فرعية سيدي عبد الرحمان التي تم ذكرها في المقال أظهرت تواجد جميع الأساتذة بمن فيهم الأستاذ المذكور اسمه بالمقال رفقة تلاميذه.

هذا وفيما يخص ما ورد بالمقال من ذكر للخصاص المهول في الكتب والأدوات المدرسية بجميع الفرعيات الخمس لمجموعة مدارس النخيل (تكوين_إمزوغن_سيدي عبد الرحمان_تفسرين_أكضي نايت عامر) وكذا بجل دواوير التامري، فتطرق بلاغ المؤسسة إلى جميع الكتب المتوصل بها في حدود ال 30 في المائة المقررة قد تم توزيعها على كل الوحدات التابعة للمؤسسة، مبرزا أن العمل مستمر على تسديد الخصاص بالكتب الصالحة المسترجعة المتوفرة بمستودع المؤسسة، على نهج السنوات الماضية، فضلا عن استبدال الكتب الجديدة الفائضة لدى الكتبي بكتب أخرى لسد الخصاص، ورافضا مسؤوليته عن باقي دواوير التامري ومؤسساتها.

يشار أن الموقع المعني قد نشر مقالا تحن عنوان ” أكادير : أساتذة يحتجون ويرفضون الإلتحاق بالقسم دفاعا عن التلاميذ بسبب الخصاص في الكتب والأداوت المدرسية “، موردا تضخيما وتهويلا كبيرا، وغير مستند لأي معطيات دقيقة ودون الإتصال بمصالح المؤسسة والمديرية.

%d8%b1%d8%af

تعليقات الزوّار (0)