أكادير : مدير مؤسسة رضا السلاوي للأقسام التحضيرية يوضح بخصوص حادثة العثور على دودة بوجبة غدائية ويعلن عن قرب افتتاح مراقد جديدة بالمؤسسة - أكادير انفو - Agadir info

أكادير : مدير مؤسسة رضا السلاوي للأقسام التحضيرية يوضح بخصوص حادثة العثور على دودة بوجبة غدائية ويعلن عن قرب افتتاح مراقد جديدة بالمؤسسة

15 فبراير 2016
بقلم:
0 تعليق

مدير

أشار إبراهيم أمكلاو، مدير مركز رضا السلاوي لطلبة الأقسام التحضيرية بأكادير، وجود شكوك حول حادثة العثور على دودة واحدة في وجبة غدائية مقدمة لطلبة الداخلية بالمؤسسة، يوم الأربعاء الماضي، مستنكرا محاولات أياد خفية الركوب على حالات ربما تكون مفبركة أو أحداثا مختلقة و وهمية، مثل خبر نشر تعرض 70 تلميذا للتسمم، السنة الماضية والذي تبين زيف حقيقته.

وأفاد المتحدث أن وجبة السمك المتناولة تضمنت وفق روايات الطلبة والصورة المتداولة دودة، تبين بعد فحصها أنها من النوع المستعمل في صيد السمك، و أنها لا زالت على طبيعتها بدون تغيير كما تبين الصورة، رغم أن ظروف الحرارة التي تطهى فيها وجبات الأكل تستلزم أن تكون الدودة في حالة طهيها رفقة الوجبة في حالة مذابة لهشاشة النسيج المحيط بها.

وقال المدير بأن الأمور فسرت للطلبة يومها، وكان هناك اقتناع عدد كبير منهم، وتابع كل الطلبة دراستهم وإقامتهم وتناولهم لوجبات التغدية بصورة عادية، مع استمرار الحوار مع ممثلي الطلبة حول سبل حل مجموعة من المشاكل التي يعيشونها من قبيل البنيات التحتية الهشة، و المرافق الصحية المتدهورة والحاجة إلى مقصف بالمؤسسة.

و بخصوص المراقد الجديدة، التي مازالت مغلقة في وجه الطلبة، والتي تعتبر السبب الرئيس للغضب الذي طال الطلبة، في ظل الإكتضاض الذي يعيشه الطلبة و الخصاص الكبير في الغرف، فقال نفس المصدر بأنها ستفتح عما قريب في غضون أقل من شهر، بعد تسلمها من طرف الأكاديمية من المقاولة المتكلفة بالأشغال، كما برمجت المؤسسة مجموعة من أشغال الإصلاح خلال فترة العطلة، مع تطبيق حل أولي بالنسبة للمقصف، ليشير إلى أن المؤسسة تعمل على توفير خدمات من جودة عالية من حيث التجهيزات و الخدمات، التي تسهر عليها شركة مختصة في الطبخ، تم التعاقد معها في اطار صفقة وفق المساطر المعمول بها.

وتأسف مدير المؤسسة على الساعات الأربع، التي توقفت فيها الدراسة بسبب احتجاج الطلبة، الذين عبر أغلبهم وفقه على ندمه على تضييعها، نظرا لقرب مجموعة من الإمتحانات والإستحقاقات التي تنتظرهم، ومعبرا في نفس الصدد عن تفهمه لشكلهم الإحتجاجي نظرا لضغوط الدراسة التي يعيشونها، خاصة وأنهم لم يستفيدوا بعد من العطلة، التي بدأت لتوها نهاية الأسبوع.

تعليقات الزوّار (0)