أكادير : فقدان بحارين في حادث إنقلاب قارب للصيد شمال الميناء في منطقة دقيقة بين مصب نهر سوس و البحر – أكادير انفو – Agadir info

أكادير : فقدان بحارين في حادث إنقلاب قارب للصيد شمال الميناء في منطقة دقيقة بين مصب نهر سوس و البحر

10 مارس 2017
بقلم:
0 تعليق

إنقلاب-قارب

في حادث مأساوي جديد، أعتبر بحارين في عداد المفقودين، بعد إنفلاب قارب للصيد صباح اليوم 10 مارس 2017 ، شمال ميناء  أكادير .

و حسب مصادر مهنية عليمة ، فإن القارب  المسمى ” الحمرية  ” والمسجل في مندوبية الصيد بأكادير تحت رقم 5548-8 تعرض لحادث انقلاب و على متنه بحارين اثنين ، بعد أن كان في رحلة صيد شمال سواحل مدينة أكادير ،  و بالضبط في نقطة التقاء مصب نهر سوس مع البحر .

وأكد شهود عيان أن أحد البحارين سقط أولا من القارب بعد إصطدامه بموجة كبيرة فيما ظل البحار الثاني متشبتا بالقارب حيث توالت ثلاث موجات متتالية أسقطته إلى المياه، هذا في وقت تحدثث فيه المصادر  عن ظهور القارب الذي دفعت به الأمواج في إتجاه الساحل من ذون بحارة.

   و فور علمها بالحادث ، أوفدت مندوبية الصيد البحري بأكادير خافرة إنقاذ الأرواح البشرية  إلى عين المكان ، كما تم تسجيل حضور فرقاطة البحرية الملكية ، و الدرك البحري بالإضافة، إلى أربع قوارب كانت تنشط في نفس المنطقة ، لدعم عملية إنقاذ البحارين ، لكن ظروف تواجد القارب المنكوب في منطقة دقيقة بين مصب نهر سوس و البحر ، صعب على مصالح التدخل و الإنقاذ الاقتراب أكثر، خوفا من جنوح محتمل ، مما جعل فريق من الوقاية المدنية يتدخلون سباحة للوصول إلى مكان الحادث.

   ورجحت المصادر المهنية أن يكون الحادث المأسوي ناجم عن إرتطام القارب بموجة كبيرة رمت بالبحارين في الماء ، مما تعذر عليهما النجاة بفعل المفاجأة ، حيث يرجح أن يكون الاثنان قد لقيا حتفهما ، إذ لم تتمكن عناصر الوقاية المدنية من العثور على أي أثر لجثثيهما .

و ينحدر الهالكان من منطقة أسفي ، و هما أخوان شقيقان من نفس العائلة ، يتعلق الأمر “م. عبد الرحيم”  و “م. أمبارك” ، هدا الأخير يعتبر هو مالك قارب الحمرية ، الذي خضع لعملية الفحص السنوية يوم 25  يناير 2017 .

   و جدير بالذكر أن الأمور أصبحت تدعوا إلى اتخاذ تدابير إجرائية سريعة ، للحد من نزيف الحوادث المتتالية في صنف الصيد التقليدي من مثل ، فرض صدريات نجاة متطورة ، تكون سهلة في اللباس ، و لا تضايق البحارة أثناء عملهم ، و تنتفخ حينا ، بعد السقوط في الماء ، تبقي على الأقل المنكوب طافيا على سطح البحر ، كما أن ملف التأمين ، أصبح طلبا ملحا من جهة الإدارة  نحو التفعيل ، و ملزما للمهنيين من جهة أخرى نحو الحفاظ على أرواحهم .

البحر نيوز

تعليقات الزوّار (0)