أكادير … فايسبوكيون يطلقون حملة “أنقذوا سعد”.. الرضيع المصاب بمرض نادر يهدد حياته - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … فايسبوكيون يطلقون حملة “أنقذوا سعد”.. الرضيع المصاب بمرض نادر يهدد حياته

28 أبريل 2017
بقلم:
0 تعليق

1493298021طفل_2.wide_article

طالب فايسبوكيون بمساعدة الحالة الإنسانية ل “سعد” الذي لا يتجاوز عمره 8 أشهر، المصاب بمرض نادر يسمى “القيلة السحائية النخاعية”، وبالفرنسية Myéloméningocèle، والذي تنتظر والدته نافذة فرج عاجلة، بعد أن أضناها التنقل بين المستشفيات، في محاولة لإنقاذ صغيرها الذي شاءت له الأقدار أن يطل على الحياة حاملا جينات مرض يصيب طفلا من بين كل 1000 طفل حديث الولادة.

وتروي حبيبة حكاية ابنها مع هذا المرض، قائلة: ” ابني أصيب بتشوه خلقي على مستوى المخرج ويجد صعوبة في قضاء حاجته مما تسبب له في انتفاخ في الظهر بحيث لم يعد قادرا على الاستلقاء بشكل طبيعي.”

1493298021طفل_2

وأضافت: “متاعبي بدأت مباشرة بعد الوضع بمستوصف جماعة أمسكرود (تبعد عن أكادير بحوالي 40 كيلومترا)، إذ عجّل اكتشاف العيب الخلقي في إرسال ابني إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، حيث قضى شهرا كاملا، قبل أن ترسلني إدارة المشفى إلى مراكش، وهناك قضى 18 يوما بمستشفى محمد السادس، أجرى فيها تحاليل كثيرة، تبين من خلالها أن التدخل الجراحي ضروري، لكن هذه العملية تم تأخيرها لغاية الثامن من ماي المقبل بدعوى أن الرضيع لن يستحمل.”

وحسب الوثائق الطبية التي جمعتها حبيبة من الصولات والجولات التي قامت بها بين المستشفيات لإنقاذ حياة ابنها، فإن الرضيع مصاب بمرض يسمى القيلة السحائية النخاعية، وهو عبارة عن خلل يصيب العمود الفقري ويحدث بنسبة تقارب 1/1000 ولادة حية، حيث أن النخاع الشوكي ينبثق من خلال القسم غير الملتحم من العمود الفقري.

149329804518058205_1467019983342015_3709080463568226561_n

 

وينجم عن هذه الحالة حسب ما يصفه موقع عيادة طب الأطفال على الانترنت خلل وظيفي في العديد من الأعضاء بما في ذلك الهيكل والجلد ومشاكل على مستوى المسالك البولية و التناسلية. كما أن الأطفال الذين ولدوا مصابين بقيلة سحائية نخاعية قد يعانون، في حالة علاجهم، من مشاكل التعليم والاضطرابات الاختلاجية في المستقبل، حسب الموقع الطبي المختص في طب الأطفال.

وتوضح أم الرضيع أنها لا تجمعها بزوجها قرابة نسب، فهي تنحدر من دوار “سيدي بوسحاب” وزوجها من زاكورة، وسبق لها أن أنجبت طفلين يبلغان من العمر 16 و 11 سنة على التوالي، معافين وغير مصابين بأمراض، لكنها لا زالت تجهل سبب إصابة طفلها الثالث بهذا المرض الذي بات يهدد حياته وهو لم يكمل بعد سنته الأولى.

https://youtu.be/Zy79UKMbaW4

وأشارت حبيبة إلى أن حالة الفقر التي تعيشها تزيد من تفاقم المشكل، فزوجها مياوم يعمل شهرا وينقطع شهورا كثيرة، كما أنها طرقت كل الأبواب لعلاج ابنها على نفقة الدولة لكن دون جدوى لعدم توفرها على التغطية الصحية وليست منخرطة في نظام “راميد”، موجهة ندائها للمسؤولين وذوي القلوب الرحيمة من أجل إنقاذ فلذة كبدها من الموت.

تعليقات الزوّار (0)