المجتمع والناس أكادير … عائلة ” يونس ” كتقلب على ولدها بعدما خلاه باه كيعوم ومشا كيلعب كورا و فغفلة منو الولد غبر ومعرفنوش واش غارق ولا داه شي حد ( لبصورة ورقم هاتف العائلة)

تفاعلا مع نشر موقع أكادير أنفو لقضية اختفاء طفل في السابعة من عمره بشاطئ أكادير والغموض الذي لف اختفائه في لحظة من انشغال أبيه عنه، توصلنا من عائلة الطفل بصورته على أساس نشرها على أوسع نطاق متمنين أن تكون فقط قضية اختفاء وليس قضية غرق بما أن الطفل كان لحظتها يسبح …لذا المرجو التواصل مع عائلة الطفل عند توفر أي معلومات على الرقم
0629524202.

هذا ولا تزال مختلف السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، تبحث عن طفل، عمره سبع سنوات، والذي اختفى في ظروف غامضة.

وحسب معطيات حصرية أدلت بها مصادر موقع أكادير أنفو، فإن آخر ظهور لهذا الطفل كان قبيل مغرب يوم أمس الإثنين، حيث كان يسبح داخل البحر مرتديا سترة النجاة، في حين كان أبوه غافلا عنه بلعب كرة القدم بالشاطئ، ليقوم بعدها في غفلة من أبيه بإزالة السترة والعودة إلى السباحة، ليتفاجئ الأب باختفاء ابنه عن الأنظار.

وفور تيقنه من اختفاء فلذة كبده انطلق مشوار الأب في البحث عن ابنه في فضاء كورنيش شاطئ أكادير، ظنا منه أنه ربما يكون تائها وسط الكورنيش، ليتصل بمقر الوحدة الأمنية بالشاطئ وقت وجبة الفطور، لتستنفر مختلف عناصر الأمن والقوات المساعدة عناصرها ودرجاتها الشاطئية للبحث عنه على امتداد شاطئ أكادير بدون أدنى نتيجة.

وذكرت نفس المصادر بأن الأب يتواجد في هذه الأثناء بالفضاء الشاطئي، حيث ينتظر وصول فرق خاصة بالوقاية المدنية، والتي ستقوم بعملية بحث داخل الشاطئ، استنادا لفرضية إمكانية غرقه في غفلة من أبيه.

ويأتي الحادث الأليم كرسالة للأباء والأمهات بضرورة الإنتباه لأبنائهم خصوصا بالفضاء الشاطئي، وذلك أياما قبل انطلاق موسم الإصطياف.

الحسين شارا