المجتمع والناس أكادير … ساكنة الشطر الرابع بالحي المحمدي تعاني غياب الإنارة العمومية وتبعاتها ( + صور )
تعيش مجموعة من مناطق الحي المحمدي، وبالخصوص الشطر الرابع منه قرب إقامة بيتي، تحت جنح الظلام الدامس، فمن اقتادته الظروف للمرور بهذا الجزء من الحي أو بالأحرى ساكنته، يجد نفسه وسط المجهول، و” مغاديش يعرف الدقة منين تجيه”، ليصبح الخروج من طرف الساكنة للتبضع أو لظروف قاهرة كابوسا لا يتصور.
جل أزقة هذا الشطر يسودها ظلام دامس و الجهات المعنية بالأمر في خبر كان ؟ رغم العديد من المراسلات من طرف الساكنة والمراسلات الرسمية بين المؤسسات المعنية، وهو الأمر الذي خلف موجة استياء وتذمر لدى الساكنة بالخصوص، منذ ما يناهز العامين و إلى حدود كتابة هذه السطور، من محنة غياب الإنارة العمومية التي أصبح معها هاجسا يوميا من جراء الأخطار التي تهدد سلامة الساكنة وأبنائها وممتلكاتها.
فبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرفه الحي المحمدي في الآونة الأخيرة، فالإنارة ما زالت قاصرة عن مواكبة هذا التطور، لتلعب دورها المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي، لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية، وفي غياب عنصر واحد من هذين العنصرين تختل العلاقة ويتهاون التوازن الاجتماعي، وبالتالي تبرز ظاهرة الجريمة بكل ألوانها وأشكالها من السرقة والقتل والإغتصاب واعتراض سبيل المارة والتربص بهم إلى ترويج المخدرات وكل الممنوعات بالأزقة والشوارع المظلمة التي يشتغـل بها رجال الأمن في ظروف أقل ما يقال عنها أنها صعبة وجد خطيرة.
مشاكل كهاته، تستدعي تفاعل جهود جميع الفاعلين بمدينة أكادير، للمساهمة في فك عزلة السواد عن هذا الشطر من الحي المحمدي.