سولوك الناس أكادير : دارها وقد بيها .. أحمد بلقاضي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية يتمكن من استرجاع مقصف الكلية بعد نزاع قضائي حول ظروف الخدمات المقدمة للطلبة وينشئ مقصفا جديدا بمواصفات الجودة ولا قياس مع وجود الفارق ( + الصور )
أشرف يوم أمس عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية رفقة ممثل المحكمة الادارية على استرجاع مقصف الطلبة القديم، بعد سنتين من المرافعات القضائية بكل من أكادير ومراكش، من مستغله الذي عانى وإياه كل من إدارة الكلية وطلبتها من خدماته المقدمة.
هذا وتوصل موقع أكادير أنفو بمجموعة من الصور التي تبرز الحالة المزرية للمقصف، والتي لا تليق بتقديم وجبات ومشروبات للطالب والصور غنية عن التعليق.
يشار أن طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، قد عانوا على مدى سنوات خلت من عدة مشاكل و تجاوزات شهدها المقصف الجامعي، واستمرت معها معاناة الطلبة من رداءة الخدمات المقدمة، و هو ما خلف احتجاجات طلابية أحيانا، متسائلين عن الظروف التي يسير فيها ذلك المرفق، من شروط صحية و وقائية للعمل تجنبا لكل المخاطر أو التسممات التي قد تقع بين عشرات الآلاف الطلبة الذين ترددوا عليه قبل إقدام عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية منذ تعيينه على وضع الأسس لمبادرة شجاعة، تجلت في فتح مقصف ثان بالكلية بمواصفات لائقة وبمكان يتوسط المساحات الخضراء بالكلية.
واستحسن طلبة الكلية المبادرة، التي جعلت الطلبة يهجرون المقصف القديم، ويتجهون نحو المقصف الجديد بخدمات أكثر ملائمة وتحترم معايير الجودة، و فق مجموعة من الإلتزامات والشروط التي أتى بها كناش التحملات.
الحسين شارا