أكادير … ( خاص ) عشرات اليهود المغاربة احتفلوا اليوم الأربعاء ب” عيد الغفران ” أو يوم كيبور (كفور) بحضور وفد رسمي ترأسته العدوي ( + فيديو ) - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … ( خاص ) عشرات اليهود المغاربة احتفلوا اليوم الأربعاء ب” عيد الغفران ” أو يوم كيبور (كفور) بحضور وفد رسمي ترأسته العدوي ( + فيديو )

12 أكتوبر 2016
بقلم:
0 تعليق

%d9%83%d9%8a%d8%a8%d9%88%d8%b12

احتفلت الطائفة اليهودية في أكادير، صباح اليوم الأربعاء، بعيد ” الغفران ” او يوم كيبور (كفور) أو يوم التكفير، بحضور وفد رسمي ترأسته زينب العدوي والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، في يوم يعتبر بالنسبة لليهود مناسبة للصلاة والخشوع وطلب الرحمة من الله.

وفي كلمة لرئيس الطائفة اليهودية بالمدينة، أبرز الأخير أن هذا العيد يشكل فرصة يجتمع فيها اليهود المغاربة في هذا اليوم، الذي يدخل في إطار الشعائر الدينية العبرية، معتبرا أن “هذه المناسبة الدينية فرصة للتأكيد على تعبير أفراد الطائفة اليهودية بهذه الجهة عن ولائها وتشبثها بالعرش العلوي المجيد.”

وتحدث المتحدث، في الحفل الذي حضره موقع أكادير أنفو بصورة حصرية، عن الديانة اليهودية من حيث خصوصية التعايش والتسامح ، ونبذ التعصب،  وهو ما يعكس صورة مغرب اليوم والغد، مضيفا أن يوم كيبور يشكل مناسبة للإلتقاء بين أعضاء الطائفة اليهودية.

من جانبها، أكدت العدوي، على أهمية الصلاة والصوم كركائز لهذه الإحتفالية التي تبغي التكفير عن الخطايا، مبرز إقدام المسلمين على صيام يومين بمناسبة عاشوراء المتزامنة مع عيد الغفران لتذكر بما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال : (( قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، واليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال ما هذا اليومُ الذي تصومونه، فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا)) .

وشددت العدوي على التاريخ المشترك ووشائج الود التي ميزت العلاقات بين المغاربة اليهود وإخوانهم المسلمين، مشيرة إلى أجواء التسامح والتعايش والأخوة التي تسود المغرب، ومشيدة بتأثرها بتشبث الطائفة اليهودية بجذورها، ورفع أفرادها على الدوام العلم المغربي والقيم الراسخة لبلدهم”.

ويعتبر يوم كيبور، يوم هاكيپبوريم أو عيد الغفران، هو اليوم العاشر من شهر “تشريه”، الشهر الأول في التقويم اليهودي، وهو يوم مقدس عند اليهود مخصص للصلاة والصيام فقط. ويوم كيبور هو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة، أو كما يطلق عليه بالعبرية روش هاشناه، وحسب التراث اليهودي هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية.

ويبدأ يوم كيبور حسب التقويم العبري في ليلة اليوم التاسع من شهر تيشريه في السنة العبرية ويستمر حتى بداية الليلة التالية.

ويعتبر يوم كيبور في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر في يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية، ممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع. وبينما تعتبر أيام السبت والأعياد الأخرى فرص للامتناع عن الكد وللتمتع إلى جانب العبادة، يعتبر يوم كيبور فرصة للعبادة والاستغفار فقط.

الحسين شارا

img_6924 img_6948 img_6935hh

 

 

تعليقات الزوّار (0)