أكادير … جزّارو المدينة يدعون الوالي العدوي إلى التحرّك لحل قضايا القطاع - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … جزّارو المدينة يدعون الوالي العدوي إلى التحرّك لحل قضايا القطاع

16 ديسمبر 2016
بقلم:
0 تعليق

%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d9%88-%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%b1

طالبت الجمعية المهنية للجزّارين بمدينة أكادير بتدخل زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة؛ وذلك من أجل إيجاد حل لعدد من القضايا ذات الارتباط بالقطاع في المدينة، والتي تشكل “عرقلة لمورد عيشنا، وتؤثر على وضعيتنا النفسية والاجتماعية والاقتصادية”، بتعبير شكاية موجهة إلى السلطات الولائية، تتوفر جريدة هسبريس على نسخة منها.

وممّا أثار مخاوف الجمعية المعنية ما وصفته الوثيقة بإقدام المصلحة البيطرية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA على التوقف عن تسليم الشواهد الصحية للحوم الحمراء المُهيّأة بالمجزرة البلدية لأكادير؛ وهو ما أثر على الالتزام بتعهدات الجزارين تجاه عدد من المؤسسات الخاصة والعمومية وأخرى ذات طابع اجتماعي، التي يُزودونها باللحوم وفقا لاتفاقيات وعقود تجمع هذه الأطراف.

كما استغربت الجمعية المهنية للجزارين بأكادير، وفقا لشكايتها، لغياب أية مبادرة تشاركية من المصالح المختصة مع المهنيين من أجل تدارس الوضع وإيجاد الحلول الممكنة والمناسبة، التي “تضمن ممارسة عملنا كالعادة، بعيدا عن سياسة الإقصاء والاحتكار”.

كما اعتبرت الهيئة المهنية، في جانب آخر، أن اعتماد شركة خاصة باللحوم الحمراء في “بيع لحومها والتحكم في الأسعار يُعدّ احتكارا يُخالف قانون المنافسة، ويُهدّد بانتشار الذبيحة السرية وظواهر أخرى سلبية”.

محمد أحولي، الكاتب العام للجمعية المذكورة، أورد، ضمن تصريح لهسبريس، أنه وبعد سنتين من القرار المفاجئ للمصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) بوقف “تسليمنا الشهادة الصحية، ونحن نمرّ بفترات عصيبة، أثّرت سلبا على وضعيتنا الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وعلى التزاماتنا إزاء عدد من الزبناء والمؤسسات”، مضيفا أن المصلحة المذكورة اعتبرت مجزرة أكادير من بين المجازر غير المعتمدة، “مستدلة بعدم توفرها على الشروط والآليات العصرية”؛ وذلك على الرغم من المداخيل المهمة التي تُدرُّها على ميزانية الجماعة.

وكشف المتحدث أن لقاء جمع أعضاء الجمعية بمسؤول بمكتب السلامة الصحية حول “حجم المعاناة التي خلفها القرار المذكور، ومحاولة البحث عن بدائل لتجاوز وضعيتنا المأزومة، حيث جرى إبلاغنا بأنه تمت مراسلة الجماعة الترابية لأكادير؛ لكن دون جواب”.

وعزا محمد أحولي ما آلت إليه أوضاع الجزّارين إلى ما وصفه بـ”التسيير غير المسؤول للمجالس المنتخبة المتعاقبة على أكادير، عن طريق إهمال قطاع حيوي ومرفق اجتماعي واقتصادي في غاية الأهمية”.

وبالرغم من الوعود المقدّمة لتجاوز الوضعية، زاد الكاتب العام لهذه الجمعية في القول “إننا ما زلنا ننتظر الموقف الواضح والصّريح من المجلس الجماعي لأكادير، لحل هذه الإشكالية”، متسائلا في الوقت ذاته: “أين وصل مشروع المجازر الكبرى لأكادير الكبير؟، وهل أسال موقع المجزرة الحالي لُعاب مافيا العقار”؟، خاتما تصريحه لهسبريس بالقول: “نستنجد بوالي جهة سوس ماسة، من أجل تفعيل تدخّل آني وعاجل، لتجاوز الأوضاع المزرية التي باتت مُخيّمة على عدد كبير من الجزارين بمدينة الانبعاث”.

رشيد بيجيكن

img-20161216-wa0036 img-20161216-wa0037 img-20161216-wa0040

تعليقات الزوّار (0)