خبار بلادي أكادير : تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة تنظم ندوة حول رهانات وتحديات عودة المغرب للاتحاد الأفريقي
العودة إلى أفريقيا مؤسساتيا وإلى منظمة كانت المملكة أحد مؤسسيها الكبار يعتبر بحد ذاته حدثا كبيرا وهاما ذو أبعاد استراتيجية عميقة عمق أفريقيا في هذه اللحظة التاريخية من عمر الإنسانية في ظل التقلبات الجيوسياسية وباعتبار أفريقيا قارة المستقبل، قارة الحلول لمعضلات العالم وللإنسانية، وقارة التعدد الثقافي والاثني والانفتاح الاقتصادي والديني والتنوع الاجتماعي.
ولقد مكن نجاح الدبلوماسية الملكية من تجاوز كل العراقيل وفتح آفاق جديدة للتعاون جنوب جنوب كما أن هذا النجاح له آفاق قوية وايجابية وأبعاد سياسية واقتصادية اجتماعية على عموم أفريقيا بما يجعل منها قارة ريادية وتسع كل الطاقات الأفريقية.
كما يعكس النجاح الملكي للدبلوماسية تفرد المغرب إلى جانب عدد من دول القارة في ترسيخ النموذج الديمقراطي الأفريقي المبني على الحكامة والانفتاح والتعاون بين دول وشعوب القارة الواعدة بكل مقدراتها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والتنموية والثقافية.
هذا التفرد الذي يمثله المغرب مع شركائه في غرب، شرق ووسط القارة يظهر من خلال تبني سياسة ريادية ونموذجية على مستوى محيطها ومن خلال اختراق المحور المعادي للتنمية في أفريقيا والوحدة الترابية للمملكة.
ما دور الاقتصاديين؟
آي دور لمؤسسات الحكامة والمؤسسات الرسمية؟
ما دور المثقفين والمجتمع المدني ورجال الإعلام؟
تلكم بعض نقاط للتداول في ندوة تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة بمشاركة:
الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية
الدكتور إبراهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة
البشير بن أحمد خبير اقتصادي ومالي ومهتم بشؤون افريقيا والاستثمار
الدكتور عبدالفتاح البلعمشي أستاذ جامعي و مدير مركز دراسات
الجمعة 03 مارس 2017