المجتمع والناس أكادير … بعد نشر مواقع إلكترونية لخبر إصابة أغلب نساء حي بكامله بالسيدا …. جمعية محاربة السيدا – فرع أكادير تنفي الخبر وتقدم توضيحات ..

كشفت جمعية محاربة السيدا – فرع أكادير باسم رئيسها الدكتور عبد اللطيف تيباري، عبر بلاغ لها، نفيها أي علاقة لها بما نشر على نطاق واسع ببعض الجرائد الإلكترونية في موضوع الحالة الوبائية لفيروس السيدا في مدينة أيت ملول وخصوصا حي العرب، موضحة عدم تقديمها أي تصريح في هدا الصدد، ومعتبرة ما جاء في هذه المقالات مجانبا للحقيقة.

وأكدت الجمعية للرأي العام بأن قنوات التواصل مع الجمعية تتم عبر أعضاء مكتبها المحلي، مستنكرة إقحام اسم جمعية محاربة السيدا ALCS في هدا الموضوع.

هذا ونسب مقال سابق، عمم على المواقع الإلكترونية الجهوية والوطنية، إعلان طبيب بآيت ملول، نواحي مدينة أكادير، بأن فيروس فقدان المناعة المكتسبة ينتشر بشكل مهول في المنطقة، بسبب امتهان نسائها الدعارة بفعل تفشي الفقر والتهميش والإقصاء.

وصرح الطبيب المجهول، وفق نفس المقال، بأن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات مصابات بالسيدا ويشكلن خطرا على أزواجهن و أبنائهن، لكنهن لا يعترفن بمرضهن من أجل الاستمرار في ممارسة “الدعارة”، مؤكدا أن هناك أحياء بأكملها سيطر فيها المرض على معظم سكانها.

كما نسب لجمعية محاربة السيدا إدلائها بمعطيات مقلقة وخطيرة تهم عدد المصابين في المغرب بـ”السيدا” من النساء، إلى جانب إيفاد المقال لشهادات لفردين أحدهما تاجر ادعى نقله العدوى إلى كافة زبوناته بأيت ملول مستغلا فقرهن ورغبتهن في النقود، وأخرى متزوجة والتي قررت تعاطي الفساد بعد اكتشافها لخيانة زوجها فوضحت نفسها تحت تصرف جميع أصدقاء زوجها وكل من يرغب في المتعة بمقابل مادي وبدون مقابل.

ويدعو موقع أكادير أنفو جميع المواقع الصحفية إلى التعامل الحذر مع بعض المواد التي تصل عبر الإمايل، والتي تورد معطيات خطيرة، يمكن أن تشكل تشويشا على الرأي العام، مع ضرورة التأكد منها عبر التواصل مع المصادر الرسمية.

الحسين شارا