أكادير : ( بالفيديو والصور والتفاصيل ولائحة الأثمان ) … ” الحوت بثمن معقول ” … مبادرة تجارية بأيدي مجهزي الأعالي والإقبال على الأسماك المجمدة من طرف المواطنين غير مسبوق في يومها الأول – أكادير انفو – Agadir info

أكادير : ( بالفيديو والصور والتفاصيل ولائحة الأثمان ) … ” الحوت بثمن معقول ” … مبادرة تجارية بأيدي مجهزي الأعالي والإقبال على الأسماك المجمدة من طرف المواطنين غير مسبوق في يومها الأول

10 مايو 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

ترجم  مجهزو السفن و البواخر بمدينة أكادير، حب الوطن والرغبة في العطاء إلى واقع ملموس، عبر مبادرة «كول الحوث بثمن معقول»، والتي أطلق عليها شعار “الحوت بثمن معقول” ، حيث إنطلقت عملية إقتناء الأسماك المجمدة على ظهر بواخر الصيد في أعالي البحار، بأثمنة وصفت من طرف بعض المستهلكين بالمشجعة والمقبولة، وذلك أسفل جبل أكادير أوفلا، قرب الموقف المجاني الذي تنطلق منه حافلة ألزا لنقل الراغبين في زيارة معلمة اكادير أوفلا.

وتروم المبادرة التي أطلقها مجهزو السفن و البواخر إلى خلق نوع من الموازنة في أثمنة الأسماك، وجعلها أكثر ملاءمة لجيوب المواطنين، حيث شهدت محطة البيع إقبالا كبيرا بالفضاء المخصص بمدينة أكادير، على غرار عدد من نقط البيع بعدد من المدن المغربية، حيث إلتزم المجهزون بإمداد السوق بالأطنان من الأسماك المجمدة والمتنوعة، وبأثمان تفضيلية للمواطنين طيلة الشهر الفضيل، وذلك عبر شاحنات مبردة محملة بالأسماك التي تراعي ظروف الجودة.

وخصص المشرفون على المبادرة مجموعة من الأثمنة المرجعية  التي ستباع بها من الأسماك التي سيتم توفيرها بأكادير ومدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، حيث  تم تحديد ثمن الكلمار من الحجم الصغير في  45 درهما والكروفيت في 80 درهما. وسيكون سمك السانديا في متناول المواطن ب24 درهما، أما سمك الصول من النوع الكبير فثمنه في حدود 30 درهما فيما تم الإتقاف على 40 درهما للصول من النوع المتوسط. إلى ذلك تم اعتماد 25 درهما للكلغ  من سمك الباجو والميرنا، و14 درهما للشخار  والشرغو،  أما سمك البوقة  فلن تتجاوز اثمنته سقف 13 درهما.

وتفاعل المواطنون بشكل إيجابي مع مبادرة المجهزين، والتي ينتظر استمرارها طيلة شهر رمضان أو إلى حين استقرار الأثمنة، بشكل يتناسب مع الربح المعقول والمحدود المسموح به دون مغالاة ، حتى أن المواطن سيكتشف اليوم، وعن كتب الأثمنة الحقيقية للأسماك،  خصوصا وأنه يتفاعل يتواصل بشكل مباشر مع مجهزي البواخر ومن دون وسيط، وجعلت المواطن يتبضع حاجياته من الأسماك بأثمنة تستجيب لقدرته الشرائية،  حيث شوهد مواطنون يأخدون 6 إلى 10 كيلوغرامات،  والفرح المزوج بالرضا والتناء باديا على محياهم.

 

 وتروم حسب عبد العزيز عباد، مجهز للسفن و البواخر، استجابة لحملة تحسيسية من وزارة الصيد لتقريب الأسماك من المواطنين بجودة عالية وثمن مناسب، وكانت المبادرة، وفق المتحدث، عبر النزول للأسواق وتوفير الأسماك بأثمان مناسبة للقدرة الشرائية للمواطنين، ومؤكدا على أن الأسماك بجودة تراعي المواصفات الدولية.

وقال نفات رحال، أحد مجهزي الأعالي، الذين عملوا على تنزيل هذه المبادرة على أرض الواقع، إن المبادرة تقرب الأسماك من المواطنين بأثمنة جد معقولة، وموردا بأن صلاحية الأسماك تمتد إلى سنتين ومجمدة في أعالي البحار، ومشيرا إلى أن المبادرة يمكن أن تمتد إلى اخر رمضان بمجموعة من المدن إلى جانب أكادير في تنسيق مع مجموعة من السلطات، وموردا بأن المجهزين سيخرجون كل المخزون المتوفر لديهم بالمستودعات لإنجاز العملية.

وأكد من جهته فؤاد بنعلالي، المجهز للسفن و البواخر، على توفير المجهزين بدورهم للأسماك المجمدة والمتنوعة بأثمان تفضيلية للمواطنين طيلة الشهر الفضيل، ومشيرا لتواصلهم مع الوزارة توفير بنية تحتية مناسبة لاستمرار هذه العملية على طول السنة كاملة.

ونوه سعيد عبيبي، تاجر أسماك، بالفكرة التي تبناها مجهزو السفن بأعالي البحار، والتي رأى بأنها تشجع المواطنين لاقتناء الأسماك بثمن مناسب 

ويشار أن أطرافا قد حاولت ترويج مجموعة من الشكوك حول المبادرة، وكذا نوعية الأسماك المجمدة المعروضة للبيع من طرف المجهزين، حيث شكك بعض الوسطاء الذين أقلتهم خطوة المجهزين، في مصدر الأسماك  وجودتها، في محاولة لتني المستهلك على شراء هذه المنتوجات، وهو معطى علق عليه  المجهزون، بأن هذه الأسماك يمكن إخضاعها للفحص لدى مختبرات مختصة في الصحة والسلامة من طرف المستهلك، مبديين تقتهم في هذا المنتوج، الذي قالوا عنه بأنه على دراجة عالية من الجودة ، كما يحمل ختم المصالح المختصة ويحترم كل المعايير الصحية، بل اكثر من ذلك فالأسماك المعروضة للبيع  يؤكدون على توفرها على علامة المنشأ، ووكذا شواهد تثبت مسارها من الصيد إلى حدود وصولها للمستهلك.

وكان عزيز أخنوش قد إستنفر في وقت سابق مهني الصيد من أجل توفير السمك لضمان صيرورة العرض بالأسواق، وهي الدعوة التي كانت من المحفزات التي دفعت المجهزين سواء بالصيد في أعالي البحار او الصيد الساحلي إلى التحرك في هذا الإتجاه، خصوصا بعد أن تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة تعدد الوسطاء بين البيع الأول والبيع عند الإستهلاك.

الحسين شارا

 

تعليقات الزوّار (0)