صحافة وإعلام أكادير … ( بالفيديو والصور ) تكريم عبد الله تيدرارين المستثمر الذي أعلن التحدي واستثمر في الإعلام الجهوي بجهة سوس ماسة

منذ سنوات خلت اقتحم عبد الله تيدرارين ميدان الإعلام ، في محيط اقتصادي هاب أغلب رجال أعماله خوض الفكرة، و استطاع أن ينحت لنفسه مسارا استثنائيا، بدأه بتأسيس مجموعة أكادير ميديا الإعلامية، والتي أشرفت على العديد من المبادرات الإعلامية، منها على وجه الخصوص إصدار جريدة الإنبعاث و جريدة La Dépêche du Sud الناطقة بالفرنسية، فضلا عن أعمال النشر العديدة التي ساهم في إخراجها.

وكل من اشتغل مع عبد الله تيدرارين سيشهد بعمله أكثر من حديثه، وحتى عندما يعمل، فإنها يعمل في صمت، إلى أن تظهر لك إنجازات على أرض واقع الممارسة الإعلامية، التي ساهم في تغييرها الجذري على مستوى جهة سوس ماسة.

محمد مماد مديرمركزي مكلف بالقناة الأمازيغية، أكد في كلمة في حقه بمناسبة حفل تسليم الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، المنظمة من طرف رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، في دورتها الأولى، بمدينة أكادير، على تصنيف تيدرارين ضمن رجال الأعمال القلائل الذين خاضوا مغامرة الإستثمار في مجال الإعلام بصفة عامة والإعلام الجهوي بصفة خاصة، رغم عدم هيكلته و انعدام الترسانة القانونية، لينوه به وشكره على مبادراته العديدة في المجال الإعلامي والاجتماعي والتربوي والرياضي، 

سواء من مكتبه بشارع الحسن الثاني أو مبقر مجموعته الإعلامية أكادير ميديا بتالبورجت تنطلق المهام اليومية لتيدرارين من إشراف مباشر على الأشغال اليومية للمجموعة الإعلامية إلى أعمال إدارية داخلية وخارجية في علاقة المجموعة بمؤسسات خارجية، وبدعم ومساندة موظفي المجموعة، فهو يحرص دائما على ” التحدي ”، واستمرار التجربة وركوب موج الإعلام الجهوي في سبيل الرقي به.

استثمار على أرض الواقع ودعم لكافة المبادرات

 لا شك أن سمعة الرجل تسبقه، فهي مزيج من الصرامة والجدية وخدمة صالح الإعلام والوطن، لذلك أصبح اسمه جديرا بالتقدير والاحترام، و يشفع له ثباته على مبادئه، وتشغيله على مدى سنوات لمجموعة من الأسماء المخضرمة والشابة ضمن مجموعته الإعلامية، والتي وفر لها شروط المهنية بفضاء قار ومتوفر على كافة شروط العمل اللائق في المجال الإعلامي بجهة سوس ماسة، دون إغفال دور مجموعة أكادير ميديا في دعم مختلف المبادرات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاعلامية الهادفة بمدينة أكادير ومحيطها على اختلاف مشاربها.

تيدرارين رجل الإعلام الذي اقتحم مجال الرياضة 

لطالما كان الإهتمام بالإعلام الرياضي والتظاهرات الرياضية من صلب اهتمام عبدالله تيدرارين، الذي بوئته اهتماماته لخوض تجربة التسيير في المجال الرياضي، ليتم انتخابه كمستشار بالمكتب المسير السابق لفريق الحسنية، قبل أن يتم انتخابه كنائب ثاني للرئيس ورئيسا للجنة الشباب في المكتب الحالي، حيث ظهر دوره المحوري من خلال تشبت أعضاء المكتب المسير به إثر تقديمه لاستقالته، والتي تم رفضها جملة وتفصيلا من طرف المكتب، والذي اعتبر خروجه من المكتب ضربة قوية للحسنية، ليت حينها تشكيل لجنة من أجل إقناعه للتراجع عن الإستقالة، ويعود لمزاولة مهامه داخل الفريق.

الحسين شارا