أكادير انفو TV أكادير … ( بالفيديو والصور ) إدارة مشروع ” أطلنطيكا بيتش ” تنفي إقدامها على القيام بأشغال تغيير معالم وهدم « تل صخري » بالكيلومتر 26
نفت إدارة المشروع المندمج ” أطلنطيك بيتش”، المستغلة لمشروع شاطئ ترفيهي بالنقطة الكيلومترية 26 شمال أكادير ، إقدامها على القيام بأشغال تغيير معالم وهدم « تل صخري » محادي للمنطقة، إلى جانب ردم رمال الشاطئ بالأحجار والأتربة من أجل خلق منصة كبيرة اعتمدت كأسس لبناء مطاعم ومقاهي، لتستنكر ما حدث ومعتبرة المساس بالشاطئ والملك البحري أمرا تأطره ضوابط ولجان متخصصة، و مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.
وأكد خالد قايدي، المسؤول عن التواصل بالمشروع على اعتبار المشروع فضاء عموميا خاص بجميع الأسر المغربية، وعلى أن المواطنين لهم الحق الكامل في الولوج إلى شاطئ البحر، الذي يعتبر الولوج إليه حقا يضمنه القانون، حيث كرس حق عموم المواطنين في الولوج المجاني إلى شط البحر والمرور على امتداده عبر خمسة ممرات عمومية وممر خاص بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
كما أشار المتحدث إلى توفير المشروع لعدة مرافق مفتوحة أمام الزوار من قبيل المرافق الصحية ومرافق الإستحمام ومرافق أخرى خاصة بالدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والتمريض والصلاة ومرابض، بالإضافة إلى توفير ممرات مشاة الى الشاطئ تمكن الزوار وذوي الإعاقة من الوصول والاستمتاع بالشاطئ بكل سهولة ويسر.
كما أصبح الشاطئ، وفق نفس المتحدث، من الشواطئ البيئية التي تتوافق مع أفضل المعايير الدولية للشواطئ، من خلال ما تم انجازه من قبل مسيري المشروع من محطة لتنقية مياه الواد الحار، تعيد تدوير المياه المستعملة والعادمة من أجل سقي النباتات بالمشروع عوض رميها اتجاه البحر.
وأكد كريم، أحد زوار المشروع، من خلال تصريح لموقع أكادير أنفو، على جمالية الفضاء وجودة خدماته، ومعربا عن تفائله بنجاح المشروع لفائدة المواطن المغربي، والذي شكل فرصة لاستغلال فضاء خام بغرض جلب السياح المغاربة والأجانب، في ظل قلة المناطق السياحية بالمنطقة، ومشيرا إلى دور المشروع في توظيف عدد من الشباب بالمنطقة.
ويشهد المشروع، ضمنه مخيم دولي ومطاعم متخصصة في الأسماك والمطبخ المغربي، تم بنائها باستعمال البناء الخفيف، عمليات تأهيل وصيانة نفذتها إدارة المشروع بهدف اظهار الوجه الحضاري والسياحي للمدينة، وتوفير خدمات عامة للمصطافين تضاهي تلك التي تقدم في مختلف المدن الشاطئية السياحية على مستوى المنطقة العربية والعالم ، عبر أعمال تنظيف وتجميل وصيانة على طول الواجهة الشاطئية للمشروع لممرات المشاة، وزرع غطاء نباتي وتنظيف المساحات المجاورة للشاطئ.
وكان نشطاء وفعاليات قد استنكروا ما روج على أن مستغلي المشروع السياحي الكائن بالنقطة الكيلومترية 26 شمال أكادير قد حاولوا التحايل على القانون المتعلق باستغلال الملك البحري، وكذا القوانين المؤطرة للحفاط على البيئة ومنها جودة الرمال بالساحل بمحاولتهم هدم تل صخري محادي للمشروع.
الحسين شارا
تصوير مولاي احمد