المجتمع والناس أكادير … الوضعية القانونية لمربد بيجوان تطرح تساؤلات وموارد مالية ضائعة في ظل المجانية

بعد أن استغرقت عملية تهيئة مربد ” بيجوان ” بالمنطقة السياحية بأكاديرأزيد من سنتين بسبب المشاكل التي صادفها المقاول مع موظفين ومسؤولين منتخبين بالمجلس البلدي وأدت إلى خروجه إلى الصحافة ليقول بأن عناصر من داخل البلدية تضيق عليه بمختلف الأشكال الإدارية فتعطل عملية التهيئة والبناء، إلى جانب أن البلدية فرضت عليه التزامات لم تكن في دفتر التحملات… الشد والجذب عمر طويلا واضطر والي الجهة ليتدخل خلال سنتين من أجل فتح المربد في وجه تيمتار المرة الأولى لكي يستغل فضاؤه في الحفلات وخلال هذه السنة تدخل لكي يتم استغلاله موقفا غير مؤدى عنه لفائدة زوار المهرجان. المقاول وبعد صراع طويل مع البلدية سلم خلال صيف هذه السنة المشروع للبلدية، وذكرت مصادر أن البلدية لم تسوي مستحقاته، وقد وأنه يفكر في جر البلدية من جديد إلى القضاء.

 مع ذلك تفاءل الناس خيرا بقرب حل مشكل ركن السيارات، خصوص بعدما أعلنت البلدية عن صفقة  استغلال مدتها ثلاثة شهور رست على مقاولة محلية من إقليم إنزكان، وكان بالإمكان أن يجد هذا المشروع حلا جذريا لركن ستمائة سيارة، وأن يشرع في دعم خزينة البلدية، لكن وقبل أن تتسلم الشركة نائلة الصفقة الترخيص النهائي اصطدمت مع البلدية بشروط جديدة في إطار ” عقد اهتمام” فرضه الملجلس على المستغل،  ليتعثر مشروع الاستغلال من جديد بعدما تعثر مشروع البناء. من رست عليهم صفقة الاستغلال اعتبروا الشروط الجديدة” بناء وتجهز جديدين لا يدخلان في اختصاصهم، وأن الضمانات التي فرضت عليهم تخص البلدية ومن قام بالبناء”,

البلدية أرفقت استغلال المربد بضرورة الخضوع لعقد اهتمام بموجبه فرضت أشغالا أخرى تكميلية الأمر، الذي جعل نائلي الصفقة يتخلون عن صفقة ثلاثة شهور، بسبب  “عدم قدرتهم على تحمل شروطها ونظرا لعدم التزام البلدية بإعطاء الترخيص بالشروع في الاستغلال في الوقت المحدد”. تعثر مشروع الاستغلال مثلما تعتر مشروع البناء، فضاع حلم فك الحصار عن الكورنيش وعن المنطقة السياحية بصفة عامة وعن المواطن الذي يقطع الكليومترات ليستمتع بالمدينة.